लवामिक अनवार

Majd al-Din al-Mu'ayyadi d. 1428 AH
96

وأشياعنا أوراقها؛ فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ

هوى؛ ولو أن عبدا عبدالله بين الصفا والمروة ألف عام، ثم ألف عام، ثم ألف عام؛ حتى يصير كالشن البالي، ثم لم يدرك محبتنا، لكبه الله على منخريه في النار))، ثم تلا: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } [الشورى:23].

[تفسير: ومن يقترف حسنة تفسير خير البرية]

إلى قوله: وروى عن ابن عباس في قوله تعالى: {ومن يقترف حسنة } إلخ قال: هي المودة لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ رواه عنه من خمس طرق، ورواه عن السدي.

وروى عن علي (ع) أنه قال لأبي عبدالله الجدلي: الحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة حبنا، والسيئة التي من جاء بها أدخله الله النار بغضنا؛ رواه عنه من طريقين؛ ورواه الثعلبي عن أبي عبدالله الجدلي، ورواه الحاكم بإسناده عن علي.

وعن أبي برزة الأسلمي في قوله تعالى: {إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية (7)} [البينة]، قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((هم أنت ياعلي وشيعتك))، ورواه فرات الكوفي عن الباقر من ثلاث طرق، وفي واحدة بزيادة: ((راضين مرضيين))، ورواه عن ابن عباس بزيادة: ((وتأتي أنت وشيعتك راضين مرضيين ويأتي عدوك غضابا مقمحين)).

قال: ورواه الفضل بن شاذان المقري أي بسند متصل برجال سند الحاكم ، ورواه عن أبي بريدة.

إلى قوله: وروي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: ((خير البرية علي)) ورواه فرات عن معاذ وعن ابن عباس.

قلت: وفي الاعتصام: قالا: علي بن أبي طالب (ع) مايختلف فيه أحد. انتهى.

पृष्ठ 90