198

دنيا ، ولا فقيرا إلا طفيليا، ولا تسمع نادرة باردة إلا على الشطرنج، فإذا أجري شيء منها قيل: جاء الزمهرير. ولا يتمثل بها إلا فيما يعاب [ويذم] ويكره، فإذا أخذت اليشلزان قيل قد فرزنت ، وإذا كان مع الغلام الصبيح [المليح] رقيب ثقيل.

قيل: معه فرزن بند ، وإذا استحقر قدر الإنسان قيل: كأنه بيدق الشطرنج . [ولا سيما إذا اجتمع فيه قصر القد وصغر القدر كما قال الناجم:

ألا يا بيدق الشطرنج في القيمة والقامة.

وإذا ذكر وقوع الإنسان في ورطة وهلكة على يد عدو قيل، كما قال عبد الله بن المعتز وأجاد:

قل للشقي وقعت في الفخ

أودت بشاهك ضربة الرخ «8»

وإذا رؤي طفيلي يكثر الأكل على المائدة، ويسيء الأدب في المؤاكلة «9» قيل: أنظروا إلى يد هذا «10» الكشخان كأنها الرخ في الرقعة. وإذا رؤي زيادة لا يحتاج إليها قيل: زيد في الشطرنج

पृष्ठ 203