============================================================
مكتبة القاهرة (لا خفضت صوتك؟] قال: قد أسعت من ناجيت، وقال لعمر ( لا رفعت صوتك؟] قال: أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان، فقال لأبى بكر ( ارفع قليلا) ولعمر ( اخفض قليلا قال الشيخ: أراد أن يخرج كلا منهما عن ارادته لنفسه، لمراد رسول الله لهما وقال فى قوله ( أنا ميد ولد آدم ولا فخر) (1) أى: لا افتخر بالسيادة وإنعا الفخر لى بالعبودية، وكان كثيرا ما ينشد شعرا: يا عمر وناد عبد زهراء يعرفه السامع والرأى لا تدعنى إلا بيا عبدها فإنه أشرف أمائى وكان الشيخ أبو الحمن الشاذلى يقول: المؤمن فى الدنيا أسير، ولا فكاك للأسير إلا بإحدى ثلاث: إما بالحيلة، وإما بالغدية، واما بالعناية، وما ذكره الشيخ مأخوذ من قول رول الله ( الدنيا سجن المؤمن (2) قال أبو العياس فى تفسير هذا الحديث: شأن السجون التحديق بعينيه والاصغاء بأذنيه متى يدعى فيجيب وقال : الأنبياء إلى أسسهم عطية، وتبينا محمد مدية، وفرق بين الهدية والعطية، لأن العطية للمحتاجين، والهدية للمحبوبين، قال النبى 3 ( إنسا أنا رحمة مهداه4 وقال فى قوله ( السلطان ظل الله فى الأرض ) (4) هذا إنا كان هادلا، واما إذا كان جاثر فهو ظل النفس والهوى وقال طب: مات رجل من أهل الصفة فوجد فى شملته ديناران فقال النبى (1) أخرجه الحاكم فى التدرك (604/2) والمتقى الهندى فى كتز العمال (22040) والزبعدى فى اتحاف السادة (2) المتقين (572/7) حيح: آخرجه مسلم فى الزهد والترمذى (2324) وأحمد فى سنده (197/2) وابن ماحمة (4113) والحكم (289/a) 3) في الستدرك (604/3) واليغوى فى شرح السنة (296/14) والطيرانى فى الكبير) 10 اخرجه البغوى فى شرح النة (213/3) وابن كثير فى البداية والنهاية (299/6) والسدوطى فى الدرر النتثور (444/4 (1)) والآجرى فى الشريعة (458) وابن مد فى الطبقات الكمرى (1 /128) وابن حجر فى لسان الميزان (234/5) .
(11 عن اين عمر عن الثبى أنه قال ( ان السلطان ظل الله فى الأرض هاوى إلعه كل مظلوم من عباده فإن هدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر واذا جار كان عليه الأمر وعلى الرعيمة الصبر، واذا جارت الولاة قحطت البماء، واذا متعت الزكاة، هلكت المواشى، وإذا ظهر الزتا ظهرت الفتثة والكنة، وإذا ظفرت الفعة أديل الكفار) انظر الكامل فى ضمناء الرجال (359/3) رقم (801) والتهاية من غريب الأثر (292/2)، وممناه: أن على الولى للرعية الاتتعار من الظالم والإعانة، لآن الظل يلجاء إليه من الحرارة والشدة ولهذا قال فى تمامه (بأوى إليه كل مظلوم) وتهذبب التبذيب (217/7) رقم (441) من حديث أنس قلي، وفيه عقبة بن عبد الله قال فيه أبو بكر البزار: عقية وطلحة بن ر حافظين وان كان روق عنيما جاعة فليسا بالقوابين. وقال الاجد: ليس هو ممن يحتج بحديته وفهه فف، وقال ابن شاهين فى الثقات: قال احمد بن صالح المصرى ثقة
पृष्ठ 117