219

लम्हा फी शरह मुल्हा

اللمحة في شرح الملحة

अन्वेषक

إبراهيم بن سالم الصاعدي

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1424 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

ويحذف أوّل (أَيْمَنْ) ١، فيُقال: [٣٧/أ] (مُنُ اللهِ) و(مَنَ اللهِ) ٢ و(مُ اللهِ) وممّا يقسم به العمر؛ فيقال: (لَعَمْرُ اللهِ)؛ فهو مرفوعٌ بالابتداء، وكقوله تعالى: ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ ٣، ويكون مفتوحًا عاريًا من اللاّم: (لَعَمْرَكَ الله)، وتقديره: (عَمْرَكَ الله) قسمي به، أي: ببقائك٤.

١ اختلف البصريّون والكوفيّون في (أيمُن) في القسم: فذهب الكوفيّون إلى أنّها جمع (يمين)، وأنّ ألِفها ألفُ قطع في الأصل، وحُذفت تخفيفًا لكثرة الاستعمال. وذهب البصريّون إلى أنّ (أيمن) ليس جمع يمين، وإنّما هو اسمٌ مفرَدٌ مشتقّ من (اليُمْن)، وأنّ همزته همزة وصلٍ. وفيها لغاتٌ كثيرة، وصلت إلى عشرين لغة. يُنظر: الكتاب ٣/٥٠٣، والإنصاف، المسألة التّاسعة والخمسون، ١/٤٠٤، وشرح المفصّل ٨/٣٥، ٩/٩٢، وشرح الكافية الشّافية ٢/٨٧٨، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٤٢٧، والجنى الدّاني ٥٣٨، ٥٤١، والهمع ٤/٢٣٨. (ومن الله) ساقطة من أ. ٣ سورة الحجر، الآية: ٧٢. (العَمْر) يُستعمل على ضربين: أحدهما: أن يقترن باللاّم، وحينئذ يجب رفعه بالابتداء لتصدّره بلامه، والخبر محذوف لسدّ الجواب مسدّه. والثّاني: أن يتجرّد من اللاّم فيجب نصبه. يُنظر: شرح الكافية الشافية ٢/٨٧٤.

1 / 268