202

लम्हा फी शरह मुल्हा

اللمحة في شرح الملحة

अन्वेषक

إبراهيم بن سالم الصاعدي

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1424 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

وقد تكون مجرورةً، كقول الرّاجز: يَضْحَكْنَ عَنْ كَالْبَرَدِ١ المُنْهَمِّ٢ (اللاّم): حَرْفُ جَرٍّ، يدخل على الظّاهر والمُضمَر؛ وله مَعَانٍ: أَحَدُها: الملك، كقولك: (المال لزيدٍ) . والاختصاص، كقولك: (الباب للدّار) . والاستحقاق، كقولك: (الحمد لله) . وتكون بمعنى (على)، كقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ﴾ ٣، قال الشّاعر: ............................................ ... فَخَرَّ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ٤

١ في كلتا النّسختين: كالمبرد، وهو تصحيف؛ والصّواب ما هو مثبَت. ٢ في أ: المتهم، وهو تصحيف، والصواب ما هو مثبت. وهذا البيتُ من الرّجز، وهو للعجّاج، وقبله: بَيْضٌ ثَلاثٌ كَنِعَاجٍ جُمِّ و(البَرَد): حبُّ الغمام. و(المنهمّ): الذائب. والشّاهد فيه: (عن كالبَرَد) حيث جاءت (الكاف) اسمًا بمعنى (مثل)؛ بدليل دخول حرف الجرّ عليها. يُنظر هذا البيت في: أسرار العربيّة ٢٥٨، وشرح المفصّل ٨/٤٢، ٤٤، وابن النّاظم ٣٧٠، وشرح الرّضيّ ٢/٣٤٣، والمغني ٢٣٩، والهمع ٤/١٩٧، والأشمونيّ ٢/٢٢٥، والخزانة ١٠/١٦٦، والدّيوان ٢/٣٢٨. ٣ من الآية: ٢ من سورة الحجرات. ٤ هذا عجز بيتٍ من الطّويل، وصدرُه: تَنَاوَلَهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ اتَّنَى لَهُ يُنسب إلى جَابر بن حُنَيٍّ التَّغْلَبِي، من قصيدةٍ له في المفضّليّات ٢١٢. ويُنسب إلى المكعبر الأسديّ، وقيل: إنّه للمكعبر الضّبّيّ، ويُقال: إنّه لشُريح بن أوفى العبسيّ، وقيل: إنّه لعصام بن المقشعر العبسيّ؛ وذكر ابن شبّة أنّه للأشعث بن قيسٍ الكِنديّ. يُنظر: الاقتضاب ٤٣٩. وهو في الأزهيّة ٢٢٨ منسوبٌ إلى الأشعث بن قيسٍ الكِنديّ، وصدرُه: تَنَاوَلْتُ بِالرُّمْحِ الطَّوِيلِ ثِيَابَهُ وقال الجواليقيّ - في شرحه على أدب الكاتب ٢٦٢ -: "إنّه من شعرٍ لكعب بن جدير المنقريّ، وصدره: شَكَكْتُ لَهُ بِالرُّمْحِ جَيْبَ قَمِيصِهِ والشّاهد فيه: (لليدين وللفم) حيث جاءت اللاّم بمعنى (على) . يُنظر هذا البيت في: أدب الكاتب ٤٠١، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٦١٦، ورصف المباني ٢٩٧، والجنى الدّاني ١٠٠، والمغني ٢٨٠، والأشمونيّ ٢/٢١٧.

1 / 249