172

लम्हा फी शरह मुल्हा

اللمحة في شرح الملحة

अन्वेषक

إبراهيم بن سالم الصاعدي

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1424 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

وتكون زائدة١، ويشترط لذلك٢ أَنْ تكون بعدحرف نفي، كقوله تعالى: ﴿مَالَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ﴾ ٣؛ أو بعد استفهام كقوله تعالى: ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ﴾ ٤. وتكون [زائدة] ٥ في الموجب؛ وهو مذهب الأخفش٦؛

١ إذا كانت زائدة لها ثلاثة شروط: ١- أن يسبقها نفيٌ أو شبهه؛ وهو النّهي والاستفهام. ٢- أن يكون مجرورها نكرة. ٣- أن يكون إمّا فاعلًا، أو مفعولًا، أو مبتدأ. وذهب الكوفيّون والأخفش إلى عدم اشتراط النّفي أو شبهه، وجعلوها زائدة في نحو قولهم: (قد كان من مطر) . وذهب الأخفش أيضًا إلى عدم اشتراط أن يكون مجرورها نكرة. ينظر: معاني القرآن للأخفش ١/٢٧٢، وشرح التسهيل ٣/١٣٨، وأوضح المسالك ٢/١٣٠، وشفاء العليل ٢/٦٥٧، والأشمونيّ ٢/٢١٢، والصّبّان ٢/٢١١. ٢ في أ: ذلك. ٣ من الآية: ٤ من سورة السّجدة. ٤ من الآية: ٣ من سورة فاطر. (زائدة) ساقطة من ب. ٦ هو: سعيد بن مسعدة، أبو الحسن، الأخفش الأوسط: من أكابر النّحويّين البصريّين؛ كان من أعلم النّاس بالكلام، وأحذقهم بالجدل، قرأ النّحو على سيبويه، وقرأ عليه الكتاب أبو عمر الجرميّ والمازنيّ، وروى عنه أبو حاتم السّجستانيّ؛ ومن مصنّفاته: معاني القرآن، والعروض، والقوافي؛ توفّي سنة (٢١٥هـ) . يُنظر: أخبار النّحويّين البصريّين ٦٦، وطبقات النّحويّين واللّغويّين ٧٢، ونزهة الألبّاء ١٠٧، وإنباه الرّواة ٢/٣٦ - ٤٣، وإشارة التّعيين ١٣١، والبلغة ١٠٤. ورأي الأخفش موجود في معاني القرآن ١/٢٧٢. وقال ابن مالك في شرح التّسهيل ٣/١٣٨: "وبقوله: أقول؛ لثبوت السّماع بذلك نظمًا ونثرًا؛ فمن النّثر قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ المُرْسَلِينَ﴾ [الأنعام: ٣٤] ... ومن النّظم المتضمّن زيادة (مِنْ) في الإيجاب قولُ عمر بن أبي ربيعة: وَيَنْمِي لَهَا حُبُّهَا عِنْدَنَا ... فَمَا قَالَ مِنْ كَاشِحٍ لَمْ يَضُرّْ أراد: فما قال كاشحٌ لم يضر". ويُنظر: مقدّمة في النّحو ٦٣، وشرح المفصّل ٨/١٠، ١٣٧، وشرح الكافية الشّافية ٢/٧٩٨، وشفاء العليل ٢/٦٥٧، والأشمونيّ ٢/٢١٢.

1 / 219