130

लम्हा फी शरह मुल्हा

اللمحة في شرح الملحة

अन्वेषक

إبراهيم بن سالم الصاعدي

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1424 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

ويجوز [إظهار] ١حركة هذه الياء في حال الجرِّ والرَّفع في ضرورة الشِّعرِ، قال ابن قيس الرُّقَيَّات٢: لاَ بَارَكَ اللهُ فِي الْغَوَانِيِ هَلْ ... يُصْبِحْنَ إِلاَّ لَهُنَّ مُطَّلَبُ٣ وَنَوِّنِ المُنَكَّرَ المَنْقُوصَا ... فِي رَفْعِهِ وَجَرِّهِ خُصُوصَا تَقُولُ: هَذَا مُشْتَرٍ مُخَادِعُ ... وَافْزَعْ إِلَى حَامٍ حِمَاهُ مَانِعُ [١٨/أ] هذا الاسم لا يخلو أن يكون مُعَرَّفًا باللاّم٤-كما تقّدم-،أو بالإضافة، كقولك: (قاضِي مكّة)، (وَالِي المدينة)؛ وهذا يُعْرَبُ كما تقدّم.

١ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق. ٢ هو: عُبيد الله بن قَيْس بن شُرَيْح بن مالك العَامريّ: شاعر قريش في العصر الأمويّ، أكثر شعره الغزل والنّسيب، وله مدحٌ وفخر؛ لقِّب بابن قيس الرّقيّات؛ لأنّه كان يتغزّل بثلاث نسوة اسم كلّ واحدة منهنّ رقيّة؛ توفّي سنة (٨٥هـ) . يُنظر: طبقات فحول الشّعراء ٢/٦٤٧، والشّعر والشّعراء ٣٦١، والأغاني ٥/٨٠ - ١١٠، والخزانة ٧/٢٨٠ - ٢٨٩. ٣ هذا بيتٌ من المنسرح. و(الغانية):الّتي استغنت بجمالها؛ وقيل: بزوجها. و(اَطَّلَبَ الشّيء) على افتعل: طلبه؛ والمراد أنّهنّ كثيرات المطالب، أو أنّهنَّ يطلبن من يواصلنه، لا تثبت مودّتهنّ لأحد. والشّاهد فيه: (الغوانِيِ) حيث حرّك ياء الغواني بالكسر لضرورة الشّعر. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٣/٣١٤، والمقتضب ١/١٤٢، وما ينصرف وما لا ينصرف ١٤٩، والخصائص ١/٢٦٢، وتحصيل عين الذّهب ٤٨٨، والفصول الخمسون ٢٧٣، وشرح المفصّل ١٠/١٠١، واللّسان (غنا) ١٥/١٣٨، والهمع ١/١٨٤، والدّيوان ٣، وفيه (الغوانيْ فما) - بسكون الياء - ولا شاهد فيه على هذه الرّواية. ٤ أراد بقوله: (أن يكون مُعَرَّفًا باللاّم) أي: بالألف واللاّم.

1 / 176