लमहत अनवर
كتاب لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وري الظمآن لمعرفة ما ورد من الآثار في ثواب قارئ القرآن
शैलियों
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
كتاب لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وري الظمآن لمعرفة ما ورد من الآثار في ثواب قارئ القرآن
शैलियों
وتعظيمه والدعاء إليه
273- ((ت ش ز)): عن الحارث الأعور قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على علي رضي الله عنه فقلت: #221# #222# #223# يا أمير المؤمنين ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث؟ قال: وقد فعلوها؟ قلت: نعم. قال: أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة. فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:
{سمعنا قرءانا عجبا. يهدي إلى الرشد}.
من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم، خذها إليك يا أعور.
اللفظ للترمذي. وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسناده مجهول. وفي الحارث مقال.
وقال أبو بكر البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي، ولا نعلمه رواه عن علي إلا الحارث.
पृष्ठ 220