( وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم الرجل الذي من جبل دمر الذي كان يتعبد عند دم الشهيدين اللذين قتلا ظلما على الاسلام والتوحيد من اتباع عيسى الذين لم يبدلا ولم يغيرا عما جاء به عيسى فبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بستين عاما وقتل ذلك الرجل ظلما وبقى اثر الرجال الثلاثة بلونها وريحها تمسح بالثوب فتلصق به ولاتزول بالسيل والمطر والزمان وهي طاهرة (¬1) .

(وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم الشيخ الذي يصلى فانحدرت صخرة إلى ان قربت منه انحنت علية ولم تصبه .

(وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم الشيخ عامر بن على الشماخى رحمه الله المذكور انفا الذي كبر وخرج منه البول ضرورة في المسجد فقال ارجوا الله ان يغسلة فامطرة السماء وانشق السقف فنزل منه الماء وغسل البول وكان ينهى عن البناء على القبر ولما مات بنوا على قبره فاصبح منهدما بلا مطر ولا ريح ولا بسبب ما . اخذ العلم عن ابى موسى عيسى ابن عيسى وصاحب الشيخ ابى عزيز.

(وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم ابو عثمان الساكن بدجى في مصلاه على الصفا .

(وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم ابو مرداس الذي اثر ثلاثة (¬2) اقدام منه على الصفا في مصلاه واثر دابه وكلبه وناقته في صخرة والناس يتبركون بتلك الاثار.

(

¬__________

(¬1) قوله وهي طاهرة هذا قول في الاثر الغربى بطهارة دم الشهيد ولعله لما ورد فيه من الحديث انه يبعث وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك وايضا انهم لايغسلون منه وفيه الاحكام تكون له يوم القبامة خاصة واحكام الدنيا بخلاف ذلك وقد ذكر المحقق الخليلى ان القول بطهارته من شواذ المذهب (اه) السالمى .

(¬2) قوله اثر ثلاثة اقدام منه على الصفا مثل ذلك اثار توجد في ضيقه وهو ماء بوادين جبال من بلاد طى بعمان اثار ابل في الصفا وسط الماء لايدرى صاحبها ا(ه) السالمى .

पृष्ठ 65