लम ताकरिफ इबादिया या कुकबा या जजायरी
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
शैलियों
واما الروم فقيل سموا روما لاضافتهم إلى إلى مدينه رومية واسمها روماس فعرب (وقيل) روم بن ابراهيم الخليل وقيل روم بن سماحلين ابن هربان بن عملان بن العيص بن اسحاق بن ابراهيم الخليل عليهما السلام (وقيل) سموا باسم جدهم روم بن ليطن بن يونان بن يافث بن بريه ابن سرحون بن رومية بن مربط ابن نوفل بن روين بن الاصفر بن اليغز بن العيص بن اسحاق بن ابراهيم (وفيهم) ملوك منهم الاسكندر قيل هو ذو القرنين لما مات وضع في تابوت من ذهب مرصع بالجوهر وتكلم عليه ثلاثون حكيما كل بحكمه مغرية واعظة (الاولى) بعد وضع اليد على التابوت اصبح اسر الاسراء اسيرا (الثانية) هذا الحكيم الذي كان يخبأ الذهب خبأه الذهب (الثالثه) ما ازهد الناس في هذا الجسد وأرغبهم في هذا التابوت (الرابعه) من أعجب العجب ان القوى قد غلب والضعفاء لاهون مغترون (الخامسه ) يا الذي جعل اجله ضمانا وأمله عيانا هلا باعدت من أجلك لتبلغ بعض أملك هلا حققت من املك الامتاع عن فوت اجلك (السادسة) ايها الساعى المنتصب جمعت ما خذلك عن الاحتياج فغودرت عليك أوزاه وفارقت ايامه فمغناه لغيرك ووبال عليك (السابعة) قد كنت لنا واعظا فما وعظتنا موعظه ابلغ من وفاتك فمن كان له عقل فليعقل ومن كان مغتر فليغتر (الثامنه) رب هائب لك كان يغتابك من ورائك وهو اليوم بحضرتك لا يخافك (التاسعه) رب حريص على سكوتك إذ لاتسكت هو اليوم حريص على كلامك إذ لا تتكلم (العاشر) أماتت هذه النفس لئلا تموت وقد ماتت (الحادية عشر) قد كنت تامرنى ان لا ابعد عنك فاليوم لا اقدر على الدنو منك وقائل هذا صاحب كتب حكمته (الثانية عشر) هذا اليوم عظيم العبر أقبل من شره ما كان مدبرا وادبر من خيره ما كان مقبلا فمن كان باكيا على من زال ملكه فليبك (الثالثة عشر) ياعظيم السلطان اضمحل سلطانك كما لضمحل ظل السحاب وعفت أثار مملكتك كما عفت آثار الرباب .(الرابعة عشر) يامن ضاقت عليك الارض طولا وعرضا ليت شعرى كيف حالك فيما احوى عليك منها (الخامسة عشر) أعجب لمن كانت هذه سبيله كيف شرهت نفسه بجمع الحطام الهائد والهشيم البائد (السادس عشر) أيها الجمع الحافل والملتقى الفاضل لا ترغبون فيما لا يدوم سروره وتنقطع لذته فقد بان لكم الصلاح والرشاد من الغى والفساد (السابعة عشر) انظروا إلى الحلم النائم كيف انقضى وظل الغمام كيف انجلى (الثامنة عشر) يامن كان غضبه الموت هلا غضب على الموت وهذا قول لحكيم الهند (التاسعة عشر) قد رايتم ايها الجمع هذا الملك الماضى فليتعظبه الان هذا الباقى (العشرون) هذا الذي دار كثيرا والان يقر طويلا (الحادى والعشرون) ان الذي كانت الاذان تنصت له قد سكت فليتكلم الان كل ساكت (الثانية والعشرون) سيلحق بك من سره موتك كما لحقت من سرك موته (الثالثة والعشرون) مالك لا تغل عضوا من أعضائك وقد كنت تستغل ملك الارض بل مالك لا ترغب بنفسك عن ضيق المكان الذي أنت فيه وقد كنت ترغب بها عن رحب البلاد (الرابعه والعشرون) ان دنيا يكون آخرها الزهد اولى ان يكون في اولها قائلها من نساك الهند (الخامسه والعشرون) قد فرشت النمارق ونضدت الوسائد وهيئت الموائد ولا ارى عميد المجلس قائل هذا صاحب طعامه (السادسة والعشرون) قد كنت تامرنى بالجمع والادخار فإلى من ادفع ذخائرك هذا من صاحب بيت المال (السابعة والعشرون) هذه مفاتيح خزائنك فمن يقبضها قبل ان أوخذ بمالم آخذ منها (الثامنة والعشرون) هذه الدنيا الطويله العريضة طويت عنها في سبعة اشبار قالها بعض خزائنه (التاسعة والعشرون) ما كنت احسب ان غالب دار الملك يغلب وإن كان هذا الكلام الذي سمعت عنكم معاشر الحكماء فيه شرابه فقد خلف الكأس الذي تشرب به الجماعه قالتها زوجته روشنك بنت دارا مالك فارس (الثلاثون) لئن فقدت من ابنى امره فما فقدت من أمرى ذكره قالتها أمه (وقد) أوصاها ان تعمل طعاما لا يأكله من اصيب بحبيبه ففعلت ونادت ولم يجبها احد فقالت لماذا قالوا لان الناس كلهم قد أصيبوا فقالت رحم الله ابنى عزانى بعد موته . وقيل الفرس اربعة وذكرهم ابن خلدون وأطال وكذلك أطال في ذكر اليونان (خاتمه) كل ما كان محجوب دون الف الصواب ان يقول ما هو محجوب ولو مما كان يحسن فيه الظن في العلم لقلنا انه منصوب منون وقف عليه بالاسكان بناء على لغة ربيعة أو على ماذكر بعض من ان المتقدمين لا يكتبون الالف آخر المنون المفتوح أو على زيادة كان وطول الصله بها فحذف صدرها فالاصل ما هو محجوب لكن لا معرفه له بذلك وعلى فرض انه قصد بعض ذلك فما الداعى له إلى ارتكابه وتكلفه مع انه مرجوح . (وأيضا) لزيادة كان مواضع مخصوصة وقيل لا تقاس الا بين ما التعجبيه وافعل (وقال) وعلى آلة الكرام وصحابته الكرام بتنكير الكرام وصوابه ان يقول وعلى آله العظام وصحابته الكرام أو نحو ذلك مما لاتكرير فيه من سجعبلا تكرير (قال ) لما فتحت أقوال التقولات إلى ان قال فألهمنى الله قرن حواب لما بالفاء وهو لا يجوز وما استدل به على الجواز مأول (وقال) سام ابو اليهود والنصارى . كأنه قال سام أبو ابراهيم أو سام ابو اسحاق أو قال سام ابن يعقوب وذلك كله لايصح وايضا لو قال ابو بنى اسرائيل لكن دون ذلك في الجهل لان اليهوديه في العرف ترجع إلى الديانه لا إلى لانساب الا ان اعتبروا يهود المعرب إلى اليهود وكذلك الكلام في النصارى ولا عذر له في اتباع ما حكى عن سعيد بن المسيب في ذلك فلعل سعيدا سها أو افسد ناسخ أوراو .
पृष्ठ 165