أنا؟ أنا معادي مع سامح قرب يا بابا ... وأنا ما عنتش قادر أتناقش، وما فيش فايدة من النقاش. ولا عمري باقنعك ولا عمرك بتقنعني، فبنتناقش ليه؟ (يأخذ طريقه إلى الباب) عن إذنك يا بابا. سلامو عليكم.
نصار (معترضا طريقه) :
رايح فين؟
سعد :
إوعى يا بابا.
نصار :
أوعى؟ أوعى إزاي يا بني؟ انت فاكرني مجنون؟ أسيبك تموت! دا انا أبقى حيوان، دا حتى الكلاب يابني بتحافظ على أولادها، أسيبك إزاي؟ البلد فوق دماغي من فوق. إنما إذا كان لا بد حد يموت أموت أنا، أنا خلاص يلا حسن الختام، إنما انت لسة بدري ... لا يمكن أسيبك تتفعص. انت مش بتقول الناس هم اللي عملوا لي الورشة داني مديون لهم وهم دلوقتي في خطر؟ أنا اللي أرد الدين. هي مصر عملت لك انت إيه؟
سعد :
إوعى يا بابا! كفاية إنها عملتك لي، وهي اللي حاتعمل لي المستقبل.
نصار :
अज्ञात पृष्ठ