أنا سعد يا بابا.
نصار (يخرج إلى الصالة ويوقد نورها) :
سعد؟ ليه كده يا بني، ليه كده يا حبيبي؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. دا أنا شوية كنت حاضرب نار. انت خارج ولا داخل ولا انت فين؟
سعد :
أنا هنا يا بابا (يخرج من الباب الآرش وهو يرتدي ملابس الميدان) .
نصار :
انت كنت نائم من بدري، إيه اللي صحاك؟ دا انا بإيدي لافف عليك الغطا، صحيت ليه؟ (يفرك عينيه) الله إيه إلي انت عامله ده؟ لابس كده ليه؟
هنية : (تظهر على باب حجرة النوم مرتدية الروب) الله! إيه ده يا سعد؟
سعد :
ما فيش. استدعونا قالوا لازم نسافر الليلة ونقدم نفسنا، اللي تم تدريب واللي ما تمش.
अज्ञात पृष्ठ