دقيقة واحدة، سامع! أنا ما استناش أموت هنا. (مسعد يغلق وراءها الباب ويتمشى في الصالة محدثا نفسه.)
مسعد :
تموتي هنا؟ أما حكاية! تعمل إيه يا وله يا مسعد يا وله؟ الحكاية زنقت قوي ورسيت لما بقت عيلتك كده ومراتك كده. عيلتك بتحبها ومش هاينة عليك. ومراتك يا وله يا مسعد يا ولة حلوة وبرضه مش هاينة عليك، أبوك كوم ومراتك كوم. تاخد أنهي كوم فيهم؟ تسيب أبوك وتاخد مراتك، ولا تسيب مراتك وتاخد أبوك؟ ولا تسيب أبوك ياخد مراتك وتاخد انت مرات أبوك؟ هو انت بقى مسطول وابتديت تخرف يا وله يا مسعد يا وله. (يشاور فكره هنيهة)
طيب تكلم أبوك في الموضوع ده، ولا دا موضوع ما يصحش الكلام فيه؟ كلمه ولا أقول لك بلاش، ما تكلموش. ولا كلمه أحسن. (يتجه ناحية باب حجرته ثم يعدل عن رأيه ويتجه ناحية حجرة أبيه، ثم يعدل ويتجه إلى باب ثم إلى باب أبيه ويدق عليه).
أبا. أبا نصار.
نصار :
عايز إيه؟
مسعد :
عايزك في كلمة.
نصار :
अज्ञात पृष्ठ