قالت العمة كلوي: «ابدأ أنت! سأحاول أن أعدل من وضع الكرسي.»
قال موس: «سيقف الكرسي مستقيما إذا ما أسندنا ظهره إلى الحائط.»
قال بيت: «إذن لا ينبغي للعم بيتر أن يجلس فيه؛ لأنه دائما ما يسقط من على الكرسي. لقد تدحرج في الغرفة حين سقط عن الكرسي في المرة السابقة.»
صاح موس: «لنقلده إذن! إنه يبدأ في غناء «تعالوا أيها القديسون والمخطئون، اسمعوني أغني.» ثم يسقط عن الكرسي.» ثم بدأ الصبي يحاكي النغمات التي تصدر عن أنف الرجل العجوز، وهو يسقط على الأرض، ليظهر بذلك ما يمكن أن يحدث.
قالت العمة كلوي: «توقف، ألا تشعر بالخجل؟»
لكن السيد جورج شاركه الضحك وأعلن أن موس كان «شقيا.»
قالت العمة كلوي: «حسنا أيها الرجل العجوز، سينبغي عليك أن تحمل تلك البراميل.»
قال موس لبيت على انفراد: «براميل أمنا هي مثل الملائكة الكريمة التي كان السيد جورج يقرأ عنها في الكتاب المقدس - إنهم لا يخذلون أبدا.»
قال بيت: «أنا واثق أن أحدهم انهار في الأسبوع الماضي، وخذلهم جميعا في وسط الغناء؛ كان هذا خذلانا، أليس كذلك؟»
وأثناء هذا الحديث الجانبي بين موس وبيت، تدحرج برميلان فارغان إلى داخل الكوخ، وتم إيقافهما عن الدحرجة بتثبيتهما عن طريق استخدام أحجار على كل جانب منهما، ووضعت بينهما ألواح من الخشب مع وضع عدة دلاء وأحواض صغيرة وكراس متهالكة، وبذا اكتمل التحضير.
अज्ञात पृष्ठ