4-12
و
4-13 ) ومعها خرطوشة واحدة، لكنها في مشهد معين ترتدي تاج أرسينوي الثانية (شكل
4-14 ). هذا وتظهر كليوباترا في مشهد واحد له أهمية خاصة، على الشريط السفلي من الغرفة الرابعة شرقا في الجدار الغربي (كوفيل 1999: الصورة
xvi )، وحدها دون بطليموس قيصر. وهذا هو المثال الوحيد الذي استطعت العثور عليه على جدران المعبد أو فيما نشرته كوفيل. توجد مع كليوباترا خرطوشة واحدة فارغة وتقف خلف تجسيد لمصر السفلى وإله الفيضان، حابي، الذي يحمل بردية الدلتا. في منتصف المشهد توجد صورة حورس في شكل صقر يقف على طاولة القرابين. وعلى يمين المشهد في الجانب الآخر من طاولة القرابين يقف شريك كليوباترا في الحكم مرتديا التاج المزدوج لمصر العليا والسفلى، ويقف خلف تجسيد لمصر العليا وحابي وهو يمسك زهرة اللوتس الخاصة بالجنوب.
شكل 4-14: بطليموس الخامس عشر قيصر وكليوباترا يقدمان القرابين، معبد حتحور في دندرة، وترتدي كليوباترا تاج أرسينوي الثانية.
يظهر بطليموس الخامس عشر عادة مصحوبا بالآلهة في مشاهد تقديم القرابين؛ مما قد يفسر سبب ظهوره وحده. إن الرسالة العامة التي تظهر في الزخارف الداخلية البارزة في معبد دندرة أن بطليموس الخامس عشر هو الحاكم وأنه يشارك عادة في المراسم وتقديم القرابين دون والدته. هذا وترمز الخراطيش الفارغة إلى عدم الاستقرار الذي ساد في أواخر عصر البطالمة. لا يظهر اسم كليوباترا إلا في مواضع قليلة (كوفيل 2004ب: 555). تظهر الخرطوشة المفردة في إحدى المرات في مقصورة حتحور الصغيرة وكتب عليها اسمها «كليوباترا» فقط بلا ألقاب (شكل
4-15 ). مع ذلك، تظهر الملكة في المواضع الأخرى من هذا الجزء من المبنى تصاحبها الخراطيش الفارغة المعتادة (شكل
4-16 ).
نسبت أيضا مقصورات سطح المعبد إلى كليوباترا (كوفيل 1997: 76-77). فقد صممت هذه المقصورات من أجل الكسوف الذي حدث في 7 مارس عام 51 قبل الميلاد، وافتتحت في 28 ديسمبر عام 47 قبل الميلاد؛ مما يوضح العلاقة الوثيقة بين تصميمات بطليموس الثاني عشر واستكمال ابنته لمشروعاته.
अज्ञात पृष्ठ