وسألته: عن القدر فقال: الخير والإحسان من الله لا يستنكر وما كان من خلاف ما أمر الله به فهو من أهله والله يرئ منه، وما كان من حسن مأمور به فهو من الله، وما كان من معصية أو شتم لله فالله برئ منه لأنه يذمه ويعينه ولا يصلح أن يكون من الله مذموما عنده فهذا إن شاء الله يكفي ولا يستنكر ذلك ولا يجحده أحد أنصف أوتكلم بما يعرف وأما سوى ذلك فلا يراد الخوض فيه ولا الشغل به.
وسألته: عن الإستطاعة ? فقال: أي ذلك فقال به قائل إذا أثبت أن الله لم يكلف العباد إلا ما يستطيعون فهو مقبول، وقوله صحيح معقول.
وسألته: عن إمامة أمير المؤمنين أكان من الرسول إليه وصية أم قال : أنت الإمام بعدي أم كيف? فقال: دلالة من الرسول صلى الله عليه وإشارة عليه كانت منه إليه كافية مغنية.
وسألته: عن الاختلاف الذي بين أهل البيت ? فقال: يؤخذ من ذلك بما أجمعوا عليه ولم يختلفوا فيه، وأما ما اختلفوا فيه فما وافق الكتاب والسنة المعروفة فقول من قال به فهو المقبول والمعقول.
وسألته: عن إطلاق الرأي عن الضرورة ? فقال: ليس لأحد أن يقول برأيه إلا ما أشبه الكتاب والسنة المعروفة وإلا أمسك فلم يقل.
وسألته: عن من قعد عن علي رضوان الله عليه في حربه? فقال: من قعد عن علي في حربه فهو ضال،
وسألته: عن إنفاق المزبق والمكحل? فقال: التحرز من ذلك والتورع أفضل وإن أجازه الناس بينهم.
وسألته: عن جمع صلاتين في السفر والحضر، فقال: لا بأس به، وسألته: عن المرأة تموت من أحق بميراثها ? فقال: قرابتها وذووا محرمها أولى الناس بها.
وسألته: عن الإستثناء في الطلاق، وما أشبه ذلك? فقال: الإستثناء جائز في كل يمين، وسألته: عن من أصبح جنبا في شهر رمضان وهو يمكنه الغسل قبل طلوع الفجر هل عليه شيء? فقال: لا بأس به وأحب إلينا أن يغتسل.
पृष्ठ 7