مركبة واما انفعالية بالاجزا وهذه هى خارجة عن نغمة الصوت والبصر وذلك انه قد تدعوا الحاجة الى *لڡراس والعناية والانفعالات من حيث يكون [لا] للارا والمقولات قوام وبالجملة هذه الت* **ن يستعملها اوميروس اول السمرا وعلى الكفاية وذلك ان شعر كلتيهما هو مرك* واما ايليدا فبسيطة وانفاعالية واما القصيدة فمركبة وهى الذى تدل بالكلية على العادات ومع هذه هى دالة باللفظ والذهن على كل فعل وصنعة الاسطر والوزن مختلفة فى طول قوامها والحد الكافى للطول هو ذلك الحد الذى قيل وهو الذى فيه الامكان فى الابتدا والاخر وهذا هو الذى جميع تراكيب القدما تقصر وتنقص واما نحو الم*يحات التى لها موانسة واحدة يوتا بها اكثر ولها ايضا اعنى صنعة الافى المنسوبة الى ايلين وان تمتد فى طولها كثير من قبل انه فى المديح لا يمكن ان يكون غير ما كانت تقتص وتنحدث بها ان تتشبه باجزا كثيرة لكن بذلك الجزو الذى من المسكن و*لجزو الماخوذ من المرايين واما فى صناعة افى فيمكن ذلك من قبل ان المعنى للشعر فيها هو اقتصاص عظيم حتى انه يوجد لها فى عظم التها والاحلڡ* هذا الخير وهو انها | تغير السامع وتدخل علل الا شبيه من قبل ان الشبه يستٮم سريعا وتصير بالمديحات الى ان تقع اما وزن النشيدات فانما وقعت من المحونة وذلك ان الانسان ان هو اتى وع*ر اقتصاص ما والتشبيه الذى بالكثير فانه يرى غير لايق ولا خليق من قبل وزن النشيد هو اكبر ارتكازا | واكثر له عدادا من جميع الاوزان ولذلك قد تقبل ايضا الالسن والتاديات والانتقالات وجميع الزيادات جدا جدا من قبل ان الشبيه الداخل فى باب الحديث والقصص هو اخر ولا سيا واما الشعر المعروف بايانبو فهو ذو اربعة اوزان من الحركات اثنتان اعنى الٮاحسه والعميلة وايضا من القبيح ان لم يعرف بمنزلة خاريمون من قبل ليس يوجد انسان صنع قوام طويل فى وزن اخر غير الوزن الذى فى النشيد لكن كما قلنا ان الطبيعة تفيدنا ما هو موافق له فى هذه التى هى بالاختيار واما اوميروس فهو مستحق للمديح والتفريط فى اشيا اخر تفريطا كثيرا اذ كان هو وحده فقط من بين جميع الشعرا ليس يذهب عليه ما ينبغى ان يفعل وقد ينبغى للشاعر ان يكون ما يتكلم به يسيرا قليلا وذلك اذ ليس فى هذه مشبه
पृष्ठ 69