والتادية فالرموز واللغاز والامثال ومن كان من اللسان ف***ل برابويا وصورة الرمز فهو ان يقال ان التى هو موجودة لا يمكن ان يوصلها واما بحسب الاسما الاخر فلا يمكن ان يفعل هذا واما بحسب التادية والانتقال فقد يمكن مثل انه الصق الصاقا طاهرا النحاس بالنار والنحاس نفسه بالرجل وامثال هذه هى من اللسان واما منٮل بربويا ان كانت هذه تمتزج واما الا يعمل اسم ناقص ولا ايضا مسكن فذلك بمنزلة اللسان والتادية والانتقال والزينة وهذه الاشيا الاخر التى وضعت وليس انما ينظم فى اتضاح | المقولة جزوا يسيرا هذه الاشيا وهى هل اسم ما يكون بالنقصانات والتقطيعات وتبديلات الاسما وا*ا من حيث هى حاله حال مختلفة او بان يكون حقيقى خارج عما جرت به العادة فيلزمه الا يعمل ناقص واما فمن حيث انه مشاركلبعاد فيكون مشهورا حتى يلزمه ان ما يجرى من الحجا والبكت من الجرى على هذا الضرب من الجدل ليس يجرى على الاستقامة وعند يهزون بالشاعر بمنزلة اوقليدس ذلك الاول على انه قد كان يسهل عليه ان يفعل اعطا انسان هكذا كان يمد ما كان [يجد] يجب ويريد مده وكان يقصر حيث يريد وان يعمل الشعر المسمى ايانبوا بهذا اللفظ وهو قوله الذى زعم فيه انى رايت ماراثون من حيث يسمى بالنعمة ولا ايضا كاكس اغتردت ذاك اما ان يرى كيف كان يستعمل هذا الضرب فهو مما يضحك منه واما المقدار والرزن فهما امر عام لجميع الاجزا وذلك انه عند ما كان يستعمل التاديات والانتقال والالسن وانواع على ما يليق وفى باب الٮعرى فى الاشيا هى ضحكة قد كان يفعل هذا الفعل بعينه واما ما هو موافق لمقدار كل ما كانت يكون مختلفة فهذه ترى افى من حيث يوضع الاسما بالوزن والمقدار والتاديات وبانواع اخر فانه ان غير الاسما الحقيقية وقف على ان ما قلناه من ذلك حق مثل ان اوريفيدس واسخولس عند ما عملا الشعر المسمى ايانبوس فعلى هذا الفعل نفسه الا انه اذا ما نقل بدل الحقيقى من قبل انه قد اعتيد
पृष्ठ 62