اما فى الانوع الاخر فقد قلنا فينبغى الان ان نتكلم فى المقولة وفى الضمير والذهن وقد وضعنا الاشيا التى هى نحو الذهن والضمير فى كتاب البلاغة وذلك ان هذا هو من شان تلك الصناعة وما يخصها والاشيا التى فى الذهن قد يجب ان ترتب وتعد تحت القول واجزا هذه هى ان يبين وان يستقر للالم بمنزلة الحزن او الخوف او الحرد او اشباه هذه وايضا الكبر والصغر وظاهر ان فى
पृष्ठ 50