खुतबात इदाना तवीला
خطبة الإدانة الطويلة عند سور المدينة وفرناندو
शैलियों
أرجوك يا جوليا، أرجوك يا حبيبتي، أخبريني ماذا قلت في ردك عليه ؟
جوليا :
ها؟!
الأب :
لا أعتقد أنك قلت له «ها»؛ فأنا أعرف أنك بارعة في كتابة الخطابات وخيالك خصب.
جوليا :
سأسمعك ما قلته لفرناندو كراب: «سيدي، فهمت من خطابك أنك اشتريتني من أبي. كم طلب منك مقابل كل رطل من لحمي؟ ما ثمن كل كيلو من وزني الحي؟ وهل وافقت على السعر المطلوب أم حاولت أن تساوم عليه؟ إنني أتصور الآن كيف تقلص وجه أبي من شدة القلق وكيف ارتعشت شفتاه، ألم تسقط كذلك دمعة على خده المزرق العروق، لمجرد أنك ترددت في دفع الثمن المطلوب؟ ولكنك تعلم أن الرجل المسكين في قبضتك، وأن الديون التي تثقل كتفيه تجبره على بيع السلعة بأي ثمن.»
الأب (متأوها) :
أنت تمزحين يا جوليا، أنت تمزحين.
جوليا : «أم تراك لمحت ابتسامة عارضة على وجهي عندما كنت تراقبني، فدفعك هذا لأن تضيف بمحض رغبتك بضعة آلاف أخرى إلى المبلغ المطلوب؟ أؤكد لك يا سيدي أن أسناني منتظمة وأن شحمتي أذني جميلتان، ناهيك عن أمور أخرى لا تسمح آداب اللياقة بالكشف عنها. ولكني أنصحك إذا حضرت إلى بيت البائع، وهو أبي، بأن تدقق في فحص السلعة قبل تسجيل المبلغ النهائي في عقد البيع.»
अज्ञात पृष्ठ