الْحُدَيْبِيَة قَصده الْمُشْركُونَ عَنْهَا ثمَّ صالحوه على أَن يعود من الْعَام الْمقبل مُعْتَمِرًا وَيحلونَ لَهُ مَكَّة ثَلَاث أَيَّام ولياليها ويصعدون رُؤُوس الْجبَال فَحل من إِحْرَامه بهَا وَنحر سبعين بَدَنَة وَكَانَ سَاق فِيهَا جمل فِي رَأسه بره فضَّة يغِيظ بذلك الْمُشْركُونَ
وَعمرَة الْقَضِيَّة من الْعَام الْمقبل أحرم بهَا من ذِي الحليفة وأتى مَكَّة وتحلل مِنْهَا وَأقَام بهَا ثَلَاثَة أَيَّام وَكَانَ تزوج مَيْمُونَة الْهِلَالِيَّة ﵂ قبل عمرته وَلم يدْخل بهَا فأنفذ إِلَيْهِم عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ فَقَالَ إِن شِئْتُم أَقمت عنْدكُمْ ثَلَاثًا آخر وأولمت لكم وعرست بأهلي فَقَالُوا لَا حَاجَة لنا فِي وليمتك اخْرُج عَنَّا فَخرج
1 / 69
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول في نسبه ﷺ
الفصل الثاني في ذكر ميلاده ﷺ
الفصل الثالث ذكر نبذ من أحواله ﷺ
قصة شق بطنه ﷺ
حضانته ﷺ
بيعه وشراؤه
سبب تزويجه خديجة
خطبة أبى طالب
سنة يوم تزويجه
شهود بنيان الكعبة
حصاره في الشعب
عرضه على القبائل
مدة صلاته إلى بيت المقدس
هجرته مع أبي بكر
مروره بخيمتي أم معبد
غار ثور
الفصل الرابع في غزواته ﷺ
الفصل الخامس في حجه وعمرته ﷺ
دخول مكة
الفصل السادس في أسمائه ﷺ
الفصل السابع في صفته ﷺ
الفصل الثامن في صفاته المعنوية وخلقه في صحبته وعشيرته وسيرته في نفسه ومع أصحابه وجلوسه وعبادته ونومه وكلامه وضحكه وأكله وشربه ولباسه وطيبه وكحله وترجله وسواكه وحجامته ومزاحه ﷺ