كلمة السيد صاحب العبقات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي دعانا بمنه الجميل إلى التمسك بالثقلين، ووقانا بلطفه الجزيل عن الارتباك في العمة والغين.. هو الذي كشف عن قلوبنا سجوف الريب والرين، وأنقذنا بولاء أهل البيت عليهم السلام من غمرات الردى والحين، ونجانا بلطفه وكرمه من شفا جرف الزيغ القائد إلى الزور والمين، وصاننا بإيضاح السبل وإرسال الرسل عن الركون إلى الشنار والشين.
وصلى الله على من أرسل على طول هجعة من الأمم واعترام من الفتن المقبلة بالمذل والأين.
وآله الكرام الأطهار، وحامتة العظام الأخيار، الناهجين للقم الصواب والزين، لا سيما أخيه وصهره أفضل الخليفتين، المصلح لذات البين، كريم الأبوين، شريف الوالدين، ابن العلمين، أمثل من ولد بين هاشميين، أكمل الأفخرين، ذاكي الأصغرين، وعالي الأكبرين، وواقد الأصمعين، ومحرز الأنفسين، وباسط الأفضلين، وماضي الأقطعين، ووارث المشعرين، وقائد
पृष्ठ 5