खुलासत अथार
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
प्रकाशक
دار صادر
प्रकाशक स्थान
بيروت
شرح الْقطر للفاكهي لم تكمل وَله حَاشِيَة أُخْرَى على شرح الْقطر للمؤلف لم تكمل وحاشية على شرح الشذور للْمُصَنف أَيْضا وحاشية على شرح الأزهرية للشَّيْخ خَالِد وَأُخْرَى على شرح الْقَوَاعِد لَهُ وَله حَاشِيَة على الْبَسْمَلَة والحمدلة للشَّيْخ عميرَة وَله شرح على الْبَسْمَلَة والحمدلة للْقَاضِي زَكَرِيَّا وَشرح على الأجرومية مطول جمع فِيهِ نفائس الْفَوَائِد وَله حاشيتان على شرح الشَّيْخ خَالِد الْأَزْهَرِي على الأجرومية وَشرح على ديباجة مُخْتَصر الشَّيْخ خَلِيل للناصر اللَّقَّانِيّ الْمَالِكِي وَشرح الأسئلة السَّبع للشَّيْخ حَلَال الدّين السُّيُوطِيّ الَّتِي أوردهَا على عُلَمَاء عصره حَيْثُ قَالَ مَا تَقول عُلَمَاء الْعَصْر المدعون للْعلم والفهم فِي هَذِه الأسئلة الْمُتَعَلّقَة بِأَلف با تا ثا إِلَى آخرهَا مَا هَذِه الْأَسْمَاء وَمَا مسمياتها وَهل هِيَ أَسمَاء أَجنَاس أَو أَسمَاء أَعْلَام فَإِن كَانَ الأول فَمن أَي أَنْوَاع الاجناس هِيَ وان كَانَ الثَّانِي فَهِيَ شخصية أَو جنسية فان كَانَ الاول فَهَل هِيَ منقولة أَو مرتجلة فَإِن كَانَ الأول فمم نقلت أَمن حُرُوف أم أَفعَال أم أَسمَاء أَعْيَان أم مصَادر أم صِفَات وَإِن كَانَت جنسية فَهَل هِيَ من اعلام الْأَعْيَان أَو الْمعَانِي إِلَى آخر مَا قَالَ وَكَانَ أبلغ شَرحه لملك الْمغرب مولَايَ أَحْمد المنصورين مولَايَ مُحَمَّد الشَّيْخ فَأرْسل لَهُ عَطِيَّة جزيلة وَرَجا مِنْهُ إرْسَال نُسْخَة مِنْهُ وَهَذَا الشَّرْح فِي مصر مَعْدُوم على مَا سَمِعت وَيُقَال أَنه لَا يُوجد إِلَّا بِأَرْض الْمغرب فَإِن نسخته غَار عَلَيْهَا بعض المغاربة فَذهب بهَا مَعَه إِلَى الْمغرب وَذكره ابْن أُخْته الخفاجي وَعبد الْبر الفيومي وأطالا فِي تَرْجَمته وَأنْشد لَهُ الخفاجي قَوْله وَذَلِكَ مَا كتبه إِلَيْهِ فِي صدر كتاب
(سَلام شذاه يمْلَأ الأَرْض نكهة ... تبلغة مني إِلَيْك يَد الصِّبَا)
(وتحمله هوج الرِّيَاح إِلَى الْعلَا ... وتنشره فِي الْأُفق شرقا ومغربا)
(وَسَقَى ديار الرّوم والجو عايس ... رذاذ كَمَال حل فِيهَا وطنا)
(ورد عَلَيْهِ الْغَيْم لُؤْلُؤ طله ... ففضض هامات النَّبَات وذهبا)
(لَئِن كَانَ عَن مصر تواري شهابها ... فقد لَاحَ فِي دَار الْخلَافَة كوكبا)
(وَمَا كَانَ فِي تأخيري جوابك عَن سدى ... وَلَكِن ضعْفي للقريحة شيبا)
(وشرقني دمع الأسى وأهانني ... على أَن قلبِي من فراقك غربا)
(نأت بك يَا قس الفصاحة بَلْدَة ... وخلفتني بعد الْفِرَاق معذبا)
(فليت الَّذِي شقّ قُلُوب يرمها ... وليت الَّذِي سَاق لقطيعه قربا)
وَكَانَ كثيرا مَا يتَمَثَّل بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ
1 / 80