खुलासत अथार
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
प्रकाशक
دار صادر
प्रकाशक स्थान
بيروت
(يجول فِي عطفة الدَّلال إِذا ... تحمل حقْوَيْهِ فَتْرَة الكسل)
(رقمت فِي طرس خَدّه قبلا ... فظل يمحو بنانه قبلي)
(وأخجل الْورْد فِي نضارته ... شَقِيق خد فِي وردتي خجل)
وَمِنْهَا
(لله قلب ينوبه كلفا ... مطال مثر إِلَى ملام خلي)
(كَأَنَّهُ فِي يديهما كرة ... فَمن هِلَال الدجى إِلَى زحل)
وَأنْشد لَهُ الخفاجي قَوْله وَهُوَ من أحسن الشّعْر وَأخذ بِمَجَامِع الْقُلُوب
(صادفته وَالْحسن حليته ... كالريم لَا رعثا وَلَا قلبا)
(والعيد للألحاظ أبرزه ... والبدر أيسر مِنْهُ لي قربا)
(أَهْوى لتهنئتي ومديدا ... وفْق الْهوى وَتَنَاول القلبا)
قَالَ وَمد الْيَد الْمُعْتَاد للمصافحة فِي الأعياد مسنون لإِظْهَار الْقرب والاتحاد فَجَعلهَا لأخذ الْفُؤَاد معنى بديع وَمثله مَا قلته فِي مد الْيَد الْمَأْمُور بِهِ فِي الدُّعَاء وَهُوَ مِمَّا لم أسبق إِلَيْهِ فَإِن أَمر السَّائِل بِمد الْيَد بِمَعْنى خُذ مَا طلبت وأزيد وَهُوَ
(أما آن من نجم الشجون غرُوب ... وَحَتَّى مَتى ريح الْفُنُون تؤوب)
(تكلفني من بعد سلوان صبوتي ... شمال تعنى مهجتي وجنوب)
(سهرت لَهَا نائي الْمضَاجِع فانبرى ... لَهَا بَين أحناء الضلوع لهيب)
(إِذا ركدت ريح وقر نسيمها ... أَبى مِنْهُ إِلَّا أَن يعود هبوب)
(لحى الله قلبِي كم تنازعه الردى ... لحاظ لَهَا فِي صفحتيه ندوب)
(يلذ الْهوى لأدر در أبي الْهوى ... وحسبك مِنْهُ زفرَة ونحيب)
(أدرح أنفاسي مَخَافَة كاشح ... وأطرق كَيْمَا لَا يُقَال مريب)
(أدين بكتمان الْهوى فيذيعه ... فؤاد وطرف خافق وسكوب)
(عدتنا عواد بَيْننَا وخطوب ... وحالت قفار بَيْننَا وسهوب)
(لَعَلَّ صَرِيح الود يَنْمُو على النَّوَى ... فيهتاج شوق أَو تشق جُيُوب)
(وَلَو أنني وفيت حبك حَقه ... لشاب عذارى حِين لات مشيب)
1 / 136