============================================================
(2) المسالة الثانية . أن الله، تعالى، قادر والكلام ليها يقع لى موضعين: أحدهما: فى حقيقة القادر، والمقدور، والفعل، والفاعل، والفرق بينهما.
والثانى : فى الدليل على آن الله، تعالى ، قادر.
(1) أما الموضع الأول (1): 1- لحقيقة القادر: هو الختص بصفة، لكونه عليها، بصح مته الفعل مع سلامة الأحوال .
2- وحقيقة المقدور: وهو ما يصح إيجاده.
3- وحقيقة الفعل: هو ما وجد من جهة من كان قادرا عليه.
4- وحقيقة الفاعل: هو من وجد من جهة بعض ما كان قادرا عليه.
"والفرق بين القادر والفاعل ، آنا نصف القادر بانه قادر، وإن لم مفعل، ولا نصف الفاعل يأنه فاعل حتى يفعل، فلهذا قإنا نصف البارئ، سبحانه، بأنه قادر فيما لم يزل، ولا نصفه بانه فاعل فيما لم بزل ، لأنه لو كان فاعلا فيسا لم يزل، لادى ذلك إلى قدم العالم، وذلك محال.
(9) وأما الموضع الثانى : وهو فى الدليل على أنه، تعالى ، قادر، فهو أن الفعل قد صح مته ، والفعل لا يصح إلا من قادر .
وهذه الدلالة مبتية على أصلين:- 91و/ آحدها: آن الفعل ( قد صح منه.
والشاتى: أن الفعل لا يصح إلا من قادر.
1 - أما الأصل الأول: وهو أن الفعل قد صح منه) (2) فالذى يدل عليه، أن الفعل.
قد وقع منه (2) ووجد، والوجود فرع على الصبحة، ونعنى
पृष्ठ 80