============================================================
وافلاطون . وكان جديرأ بالدارسين تقييم عملية التحول، التى قام بها هؤلاء، لحساب الوجود الإسلامى، لا مهاجمته والقضاء عليه، أو نعته بالانفلات من الزسلام : لقد أدت هجمة الأخباريين الاوائل على المغكرين، إلى ركود الإسلام فى كل مبنال، وارتكاس أعلامه، تحت وطأة الخرافة والأساطير .. ولكن بقى بريق ووميض من الت هاع شعاع ونور العلم والحكمة فى الأفق، عند فريق من المتكلمين ،. مشتى إذا ما وضحت الأمور واسعقرت العلوم .. بدا للجميع الحقيقة والزيف ..
فالحقيقة كاتت مع أصحاب العقل والنقل ،. ومع هؤلاء الذين آصلوا للمنهج فى العقيدة والققه، وغيرها من العلوم ،. وهو ما القى أثره على العلوم الدنيوية، لتقدم المسلمون فى كل المجالات والآن، فى فترة البعث وإعادة التكوين، لم يعد هناك شك مطلقا في آن الأخياريين وضعفاء التفوس من المحدثين، كانوا عند حافة العلم الشرعى، ولم يغوصوا وراء حقائق الكتاب والسنة .. بل أخطاوا التقدير والفهم، وتلاعبت باكثرهم أهواء الانقياد وراء النص، دون نقد متنة في احيان كثيرة.
ومن أجل الانتصار للاتجاه العقلى على الاثرى، ولاصحاب الحرية والفكر، على أصحاب الجبر والتزمت، ولمن فادى بالاجتهاد على من أهال عليه التراب، ومقى قابعا فى ردهات التقليد، حاولت آن إسهم إسهامأ متواضما فى ابتعاث رايات التفكير المتهجى والموضوعى الحر، بتحقيق كشاب والخلاصة النافعة لأ حمد بن الحسن الرصاصت 656 ه-،: وأرجو من الله أن يحوز القبول، لدى المتخصصين فى مجال الدراسات العقائدية وأن يريطوا بين طابعه المتهجى العلمى المنظم ، وقدرة الامة الآن على الابتكار والإبداع ودخول عصر جديد بروح مشحونة بالرغبة فى التفوق والاجتهاد، واستشرف آفياق فليس من المعقول أن تبقى الأمة جامدة، فى عصر العولمة والتفوق التكنولوجى والفكرى، وهى تملك تراثا جديرا بان يدفعها دفعا إلى الصفوف الأولى، ثم يساعدها على الريادة ، كما كاتت من قبل:
पृष्ठ 6