खुलासा नाफ़िका

अहमद रस्सास d. 656 AH
104

खुलासा नाफ़िका

शैलियों

============================================================

إما أته لا يجوز أن يكون مشتهيا (لداته ، فلأنه لو كان مشتهيأ لذاته ، لوجب أن بكون مشتهيا) (1) لجميع المشتهيات، ولا يجوز أن يكون مشتهيا لجميع المشتهيات، وهده الدلالة مبنية على أصلين :- أحدهمسا: أنه تعالى، لو كان مشتهيأ لذاته، لوجب أن يكون مشتهيا لجميع المشتهيات0 والثانى: (أنه لا يجور أن يكون مشتهيأ لجميع المشتهيات) (2) 1 - الأصل الأول : فالذى مدل على الأول أنه لا اختصاص لذاته ببعض المشتهيات دون بعض، الا ترى أنه، تعالى، لما كان عامأ لذاته، وجب أن يعلم جميع المعلومات .

2 - وأما الأصل الشانى: وهو أنه لا يجوز أن يكون مشتهيا لجميع المشتهيات "3)، فلانه لو كان مشتهيا، لوجب ان يكون ملجا (4) إلى إيجادها دفعة واحدة، لعلمه بأن له فى إيجادها، نفعا خالصا ولدة كاملة، وليس عليه فى ذلك مضرة، وهو قادر على إيجادها، وغير ممنوع (5) منه .

وفى علمنا بوجود الشهوات (1) والمشتهيات من فعله، تعالى، شيعأ بعد شيء، وفى الاقتصار على كل (1) قدر منها دون ما زاد عليه، دلالة على آنه ما أوجدها لحاجة منه إليها ، وإفما أوجدها لمصالح العباد، فبطل أن يكون مشتهيا ولا يجوز أن يكون نافرا لذاته . لأنه لو كان نافرا لذاته ، لوجب أن يكون نافرا عن جميع المنفرات ، ولا يجوز أن يكون نافرا عن جميع المنقرات.

وهذه الدلالة مبنية على أصلين:- أحدهما: أنه لو كان نافرا لداته، لوجب أن يكون نافرا عن جميع المنفرات: والشانى: أته لا يجوز ان يكون نافرا عن جميع المنفرات .

(1) ما بن التوسن: فى الأصل ، ومصحح بهامش: (1)... على نسخة اخرى : () ما بين القوسين سقط من: (1) : (3) سقطت من: (1) .

(4) نى الاصل: فلاله كان بجب ان يكود ملبا.

(*) لى الاصل : هر منرع (6) فى لمست فى الاصل (7) سقطت من الاصل

पृष्ठ 104