السعود). ولقد حرصت على جمع هذه التواريخ (النجدية) المطبوع منها والذي لا يزال مخطوطا ، لإخرجها مجموعة باسم (خزانة التواريخ النجدية).
ولي أمل إن مد الله في العمر أن أعيد طباعتها بتحقيق وتعليق وإلحاق مصادر أخر. ولكني قدمت هذه المجموعة الآن بحالتها الحاضرة لتكون مساهمة في مناسبة مرور (مئة عام على تأسيس المملكة).
أسأل الله تعالى أن يحقق الأمل ، وأن يعيننا إلى ما قصدنا وأردنا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ونشر هذه المجموعة التاريخية تعين من أراد البحث والكتابة عن ما في البلاد النجدية من أخبار ، وما كانت عليه في أفكارها ، وعلمها ، وحربها ، وسلمها ، واقتصادها ، واجتماعها ، وآثارها وغير ذلك من شؤون أهلها.
نسأل الله تعالى الإعانة والتوفيق وحسن القصد.
पृष्ठ 8