खिज़ानत तवारीख़ नजदीया
शैलियों
قال الدارقطني : تفرد به عبيد عن أبي مضر.
وقال الإمام أحمد بالإسناد عن عدي قال : قلت يا رسول الله : إن أبي كان يصل الرحم ، ويفعل ويفعل.
قال الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ يعني الحاكم : حدثني أبو بكر محمد بن عبد الله بن يوسف العماني : حدثنا أبو سعيد عبيد بن كثير بن عبد الواحد الكوفي : حدثنا ضرار بن صرد : حدثنا عاصم بن حميد عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن كميل بن زياد النخعي قال : قال علي بن أبي طالب رضياللهعنه : يا سبحان الله ، ما أزهد كثيرا من الناس في خير ، وعجبا لرجل يجيئه أخوه المسلم في الحاجة فلا يرى نفسه للخير أهلا ، فلو كان لا يرجو ثوابا ، ولا يخشى عذابا ، لكان ينبغي له أن يسارع في مكارم الأخلاق ، فإنها تدل على سبيل النجاح.
وقام إليه رجل فقال : فداك أبي وأمي يا أمير المؤمنين ، أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، وما هو خير منه : لما أوتي بسبايا طيىء ووقعت جارية حمراء لعساء ذلفاء هيطاء شماء الأنف معتدلة القامة والهامة ، درماء الكعبين ، خدلجة الساقين ، لفاء الفخذين ، خمصة الخصرين ، ضامرة الكشحين ، مصقولة المتنين.
فلما رأيتها أعجبت بها وقلت لأطلبن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلها في فيئي ، فلما تكلمت أنسيت جمالها لما رأيت من فصاحتها. فقالت : يا محمد إن رأيت أن تخلي عنا ، ولا تشمت بي أحياء العرب ، فإني ابنة سيد قومي ، وإن أبي كان يحمي الذمار ، ويفك العاني ، ويشبع الجائع ،
पृष्ठ 41