124

بريد ، وقتل فيها الجبري ، وفيها تولى راشد بن إبراهيم في مراة ، وفيها قتل أمير العيينة ناصر بن محمد بن وطبان.

وفيها خرج الشريف بركات معه الأشراف ، والعساكر والعربان إلى قتال حرب وشيخهم أحمد بن رحمة بن مضيان ، وكان ألطف للشريف ولم تنفعهم خنادقهم التي حفروها ، وكانت قبورا لهم فأستبيحت ديارهم ونهبت أموالهم وقتل خيارهم.

** وفي سنة خمس وثمانين وألف

إدريس المغربي الشهير بالمحجوب ، ودفن بزاوية سالم شيخان بالشبيكة ، وفيها مات الشريف رامي بن حسن وفارسهم السيد حمود بن عبد الله بن الحسن بن أبي نمى ، كان قد احتضن زيد وزوجه ابنته وألقى إليه مهمات البلد من الحاضرة والبادية. وفي وفاة زيد لم يشك أحد أنه يقوم بعد ، إلا هو ، لكن ولم يرد الله. وجرى له مع سعد منازعات ومصافات وفيها توفي حمد بن محمد الحارث ، وكان أية في العقل والذكاء ، مرجعا للأشراف في جميع أمورهم إذا حكم بأمر لم يقدر أحد أن يستدرك عليه شيئا لحسن أحكامه وكان قد ولاه حسين باشا في ظبية مدة ستة أشهر ثم لم يتم له أمر ، وقام حمود مع سعد وثبت قومه.

وفيه جرمان وحدرة الفضول إلى الشرق.

** وفي سنة 1086 ه

** وفي سنة 1087 ه

पृष्ठ 133