وقال آخر: هي إجاعة اللفظ وإشباع المعنى.
وقال آخر: معان كثيرة في ألفاظ قليلة.
وسئل بعض الأعراب: من أبلغ الناس؟ قال: أسهلهم لفظا وأحسنهم بديهة.
وقال غيره: البلاغة هي الإيجاز في غير عجز والإطناب في غير خطل.
وقال عبد الحميد بن يحي: هي تقرير المعنى في الأفهام من أقرب وجوه الكلام.
وقال ابن المعتز: هي البلوغ إلى المعنى ولما يطل سفر الكلام.
وقال الخليل: هي ما قرب طرفاه وبعد منتهاه.
وأنشد المبرد في صفة خطيب:
طبيب بداء فنون الكلام
لم يعي يوما ولم يهذر
अज्ञात पृष्ठ