وكان قد حلف محمد بن عبدلللك وزيره ألا يؤخر عنه علم خبر يرد عليه فوافى ذلك الوقت فعلم انه جاء لورود خبر فقال: قولوا له: ما جاء بك؟ قال: أمر لايجب لن يقطع لعير للؤمنين أكله، قال: ما جامك1 قال: ورود كتلب صاحب اليريد بطريق مكة ان ه اللصدق أتى بني بشليم فأخذ صدقتهم فلما فصيل عنهم تبعه قوم من شدادهم فاخنوا الابل وقدلوه فأمر الوانق برفع للائدة وقال: هذا الذي لا يقطع له الاكل هذه والله ردة لم تكن بعد ردة ابي بكر مثلها، ثم نظر ي وجوه قواده وغلعانه فقال: من ليني سليم وحلفانهم واشباههم؟ فقال بغا الكبير: آنا لهم .
~~قال: أنت ذاك، يا محمد أزح علكه وجتني به غدا في هذا الوقت مودعا ليخرج من ينه
و وجهه وأطلق [2و]
خصس مانة الف درهم، فأزاح محمد علله وحمل معه ريق بسبتة لاصحابه فبلغ جعيع ذلك اربع مانة الف دينار ووافى الغد واخبر الوائق بذلك فقال: ادفع اليه المانة الالف لنفسه فإنه لا يستغني عنها ثم أخرج سسوطا يه فدفعه ال بغا وقال: اقدل كل من كان اطول من هذا من الرجال والصبيان قهن ر وامض1 في حفظ الله، فخرج فكان من امره ما كان.
(6) قال ابو بكر: ولخبر بتي سليم وغيرهم واغارتهم على نواحي المدينة كتب مؤلفة فيها ذكر الوقانع واشعار لبني سليم ي ذلك واشعار لمنيه كان يواقعهم من اهل المدينة ونواحيها وفيها مدح للواثق واستغاكة به أنا أذكرنه طرفا منها ان شماء الله، قال اسماعيل بن الوضاح ابوالوضاح الطائي يصف اه امر بتي سليم ويشكر الوانق في توجيهه بغا في قصيدته التي اولها [الوافر] :
سأبدأ بالثناء على إلهي
فقد إولاني النعم الجساما
سأنيطق منطقا حقا وصدقا
فلا أيقي لذي قول كلاما
ولا أنسى الذي فعلث سليم
سأخصيه وأجمعه نظاما
واشي بالجميل على جواد
يجلي نور غرته الظلاما
امير المؤمنين وقتهآ نفسي
وأهل الارض كلهم الجماما جه
واكنا في الاصل والصولب: ما جاء بك وكي الاصل: امضىه
पृष्ठ 585