وما اشتهر أنه كان في لسانه عقد فيتكلم بالسين المهملة مقام الشين المعجمة فغير ثابت، ذكره ابن كثير(1) في ((تاريخه))(2)، والسخاوي(3) في ((المقاصد))(4).
وأما ابن أم مكتوم:
فاسمه عمرو على الأشهر، وقيل: عبد الله، وأم مكتوم لقب لأمه عاتكة بنت عبد الله المخزومية.
وقال بعضهم: أنه ولد أعمى فكنيت به أمه لاكتتام نور بصره، لكن روى ابن سعد، والبيهقي عن أنس أن جبريل أتى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعنده ابن أم مكتوم، فقال: متى ذهب بصرك؟ قال: وأنا غلام، فقال: قال الله تعالى: (إذا ما أخذت كريمة عبدي ، لم أجد له بها جزاء إلا الجنة))(5).
पृष्ठ 25