عليه بالألف، ولا يكون الألف ملفوظًا في الوصل، وقد أجري في الوصل مجراه في الوقف في قوله:
(أنا سيفُ العشيرةِ فاعرفوني ...) (٤٠)
وقوله:
(أَنا أبو النّجْمِ وشِعري شِعري ...)
ومن أوهامهم لفظ (الإباقة) زعمًا منهم أنّه من باب الأفعال كالإفاقة (٤١)، وهو ثلاثي. في القاموس (٤٢): أَبَقَ العبدُ، كسمعَ وضربَ ومنعَ، أَبْقًا، ويُحَرَّكُ، وإباقًا.
ومن اختراعاتهم الفاسدة لفظ (الأنانيّة) فإنّه لا أصل له في كلام العرب (٤٣) ومن أغلاطهم الفاضحة لفظ (الإيباء) والصحيح: الإباء، وهو مصدر أَبَى يأَبَى (٤٤) .
ومنها لفظ (الإتمان) بالتاء فإنّه بالدال المهملة. في القاموس (٤٥): أَدْمَنَ الشيءَ أَدامَهُ.
ومنها قولهم: (مُغَيْلان) للشجرة التي تنبت في بوادي الحجاز. والصواب: أُمُّ غَيْلان (٤٦) . في القاموس (٤٧): وأُمُّ غَيْلان: شجر السّمُر.
_________
(٤٠) صدر بيت لحميد بن بحدل وعجزه:
(حميدًا قد تذريت السناما ...) (خزانة الأدب ٢ / ٣٩٠، شرح شواهد الشافية ٣٢٣) .
(٤١) التنبيه على غلط الجاهل والنبيه ١١. وسأكتفي باسم (التنبيه) في الحواشي الأخرى.
(٤٢) القاموس المحيط ٣ / ٢٠٨.
(٤٣) التنبيه ١٢.
(٤٤) التنبيه ١١.
(٤٥) القاموس المحيط ٤ / ٢٢٣.
(٤٦) التنبيه ١٢.
(٤٧) القاموس المحيط ٤ / ٢٧.
1 / 21