قال الحريري (٢٢٣): يقولون: فَعَلَ الغَيْرُ ذلك فيدخلون على (غير) آلة التعريف، والمحقِّقون من النحويين يمنعون ذلك.
ويقولون لشارح الكافية (٢٢٤): غُجْدُواني، بضم الدال، وهو بفتحها، نسبة إلى غُجْدَوان: قرية من قرى بخارى. كذا في الجواهر المضية (٢٢٥) .
ومن تحاريفهم قولهم: الغداء، بالدال المهملة، لما بِهِ نماءُ الجسم وقوامه. وإنّما هو بالذال المعجمة (٢٢٦) . في الصحاح (٢٢٧): الغِذاء: ما يُغْتَذَى (٢٢٨) به من طعام أو شراب.
والعامة تقول: الغِيبة، بفتح الغين، لذكر مثالب الغير. وإنما هو بكسرها (٢٢٩) .
حرف الفاء
قال الصقلي (٢٣٠): فارةُ المسكِ غير مهموزة، والفأرة من الحيوان مهموزة. وفي القاموس (٢٣١): الفأر معروف، والفأرة (٢٣٢) له وللأنثى. ونافِجَةُ المِسْكِ [وبلا هاءٍ المِسكُ] أو الصواب إيراد فارة المسك (٢٣٣) في (فور) لفورانَ رائحتها.
_________
(٢٢٣) درة الغواص ٤٣.
(٢٢٤) هو جلال الدين أحمد بن علي بن محمود الغجدواني الحنفي النحوي، ت نحو ٧٣٠ هـ (كشف الظنون ١٣٧١، هدية العارفين ١ / ١٠٧) .
(٢٢٥) الجواهر المضية ٢ / ٢٣١.
(٢٢٦) التنبيه ٣١.
(٢٢٧) الصحاح (غذا) .
(٢٢٨) في الأصل: يتغذى. والتصحيح من الصحاح.
(٢٢٩) التنبيه ٣١.
(٢٣٠) تثقيف اللسان ١٥٩.
(٢٣١) القاموس المحيط ٢ / ١٠٧. وما بين القوسين المربعين منه.
(٢٣٢) في الأصل: الفأر.
(٢٣٣) (أو الصواب إيراد فارة المسك): مكررة في الأصل.
1 / 42