وقال أيضًا (٢٠٩): يقولون: عجوزة. والصواب: عجوز.
قال الجوزي (٢١٠): العامة تطلق (العسس) على الواحد، وإنّما هو للجماعة، جمع عاسّ.
قال الصقلي (٢١١): مما يشكل قولهم: عُمَان، بضم العين وتخفيف الميم: بلد على شاطيء البحر بين البصرة وعدن.
وَعَمّان، بفتح العين وتشديد الميم: بلدٌ بالشام (٢١٢) .
أقول: وأمّا ما اشتهر في ديارنا من إطلاق (العُمّان) بضم العين وتشديد الميم بمعنى البحر العظيم فلم أجد له مستندًا في كتب العربية
قال الجواليقي (٢١٣): العامة تقول: هذه لغة عمرانية. والصواب: عبرانية.
قال الزبيدي (٢١٤): يقولون: به عُمْيٌ. والصواب: عَمىً، بفتح العين والميم.
أقول: لم يفرق الجوهري وصاحب القاموس بين العام والسنة. وقال الجواليقي (٢١٥): الصواب أنّ كلَّ سنة عام بدون العكس، فإنّه إذا عددنا (٦ أ) من اليوم إلى مثله فهو سنة يدخل فيه نصف الشتاء ونصف الصيف، والعام لا يكون إلاّ صيفًا وشتاءً.
_________
(٢٠٩) تثقيف اللسان ١٠٢. وينظر: تقويم اللسان ١٦١.
(٢١٠) تقويم اللسان ١٥٩. وفي الأصل: جميع عاس.
(٢١١) تثقيف اللسان ١٦٦.
(٢١٢) ينظر في عمان وعمان: معجم ما استعجم ٩٧٠، معجم البلدان ٤ / ١٥٠ - ١٥١، الروض المعطار ٤١٢.
(٢١٣) التكملة ٤٥. وينظر: تقويم اللسان ١٥٨.
(٢١٤) أخل به أصل كتابه، وهو في تصحيح التصحيف ٢٣١، وألحقه الناشر في ٢٨٣ من لحن العوام نقلا عنه.
(٢١٥) التكملة ٨.
1 / 40