حدثنا اليزيدي ، قال : حدثنا أبو محمد ، عن عمه الأصمعي ، قال : ، وحدثني بعض أهل العلم : أن عبد الرحمن بن أم الحكم الثقفي ، وكان على الكوفة ، أرسل ألف فارس في حلبة ، فعرضها على ابن أقيصر ، أحد بني أسد بن خزيمة ، فقال : تجيء هذه سابقة . فسألوه : ما الذي رأيت فيها ؟ قال : رأيتها مشت فكتفت ، وخبت فوجفت ، وعدت فنسفت . قال : فجاءت سابقة .
قال : وأخبرني بعض أهل الشام ، قال : سئل رجل من بصراء أهل الشام : متى يبلغ ضمر الفرس ؟ فقال : إذا ذبل فريره ، وتفلقت غروره ، وبدا حصيره ، واسترخت شاكلته .
والفرير : موضع المجسة من معرفته .
وغروره : عضون جلده ، والواحد منها : غز .
وحصيرة : العصبة التي في الجنب ، في أعلى الأضلاع ، إلى جنب الصلب .
وشاكلة : الطفطفة .
पृष्ठ 86