قال : أول ما رئى من عدو أعوج ، أنه أغير على الناس يوم النسار ، وصاحب أعوج الأكبر موثقه إلى ثمامة ، فلما أغارت الخيل في وجه الصبح ، حال في متنه ، ثم صاح به ، ونسي الوثاق ، فاقتلع الثمامة فخرجت تحف كأنها خذروف . قال : فسار بياض يومه ، ثم أمسي يتعشى من جميم قباء ، وبين ذلك أربع مراحل ، كأنه دفعه من ضرية ، ثم أتى أسود العين، ثم قلجة ، ثم الدثنية ، وقد عدا مسيرة أربع ليال قبل أن يتعشى .
पृष्ठ 82