ख़याल ज़िल
خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
शैलियों
يا ليت شعري ما الذي أبلاك؟
فتطير المعتصم منها، وتغامز الناس وعجبوا كيف ذهب على إسحاق مع فهمه وعلمه وطول خدمته للملوك!
تماثيل من العنبر والمسك والكافور
في «لطائف المعارف» للثعالبي أن المتوكل لما أعذر
41
ابنه المعتز، احتفل في الدعوة وجلس بعد فراغ القواد والأكابر من الأكل، ومدت بين يديه مرافيع ذهب مرصعة بالجوهر، وعليها أمثلة من العنبر والند والمسك المعجون على جميع الصور.
وفي «أخبار مصر» لابن ميسر، في ذكر ما وجد من الذخائر في خزائن الأفضل بن أمير الجيوش، وزير الآمر الفاطمي بعد مقتله، أنه كان بينها «لعبة عنبر على قدر جسده برسم ما يعمل عليها من ثيابه لتكتسب الرائحة»، وهو من غريب ما يروى من ضروب التنعم والترفه.
وفي «مطالع البدور» وصف مفصل لهذا الإعذار، جاء فيه أن هذه التماثيل عملت من العنبر والمسك والكافور على مثل الصور، فمنها ما كان مرصعا بالجوهر مفردا، ومنها ما كان عليه ذهب وجوهر.
تماثيل لحيوانات خيالية
كان بعض العرب يتخذون حمالات الأزيار من التماثيل على صورة سلحفاة برأس أو برأسين، ويزخرفونها بالكتابات الكوفية وصور من الحيوانات خيالية، وكان من غرائبها
अज्ञात पृष्ठ