ख़याल ज़िल
خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
शैलियों
وفي كتاب «سلك الدرر» بيتان في خيال الظل وما قيل في معناه، نسبهما إلى الإمام الشافعي، وهما:
رأيت خيال الظل أكبر عبرة
لمن هو في علم الحقيقة راقي
شخوص وأشباح تمر وتنقضي
وتفنى جميعا والمحرك باقي
السلطان شعبان وخيال الظل
يقال إن خيال الظل لعبة هندية قديمة، وأقدم ما وصل إليه علمنا عن اشتغال العرب بها أنها كانت من ملاهي القصر بمصر مدة الفاطميين. وكان لسلاطين مصر ولع بخيال الظل حتى حمله السلطان شعبان معه لما حج سنة 778ه مع ما حمله من الملاهي، فأنكر الناس عليه ذلك كما في «درر الفرائد المنظمة» للجزيري.
القاضي الفاضل يصف خيال الظل
أخرج السلطان الملك الناصر صلاح الدين من قصور الفاطميين من يعاني «خيال الظل» ليريه للقاضي الفاضل، فقام عند الشروع فيه، فقال له الملك: «إن كان حراما فما نحضره»، وكان حديث عهد بخدمته قبل أن يلي السلطنة، فما أراد أن يكدر عليه، فقعد إلى آخره فلما انقضى قال له الملك: كيف رأيت ذلك؟ فقال: رأيت موعظة عظيمة؛ رأيت دولا تمضي، ودولا تأتي، ولما طوى الإزار طي السجل للكتب إذا المحرك واحد.
الظاهر جقمق يحرق شخوص خيال الظل
अज्ञात पृष्ठ