ख्याल के विचार
خواطر الخيال وإملاء الوجدان
शैलियों
أجبني فإني خلته لك توأما
رضيعا لبان أنتما لكما الوفا
ويكفيكما فخرا رضا مصر عنكما
وكان أخوك الغيث لا يعرف الندا
وعلمته أنت الندا فتعلما (1-3) رفاعة بك
لا نبالغ إن قلنا: إن هذا الرجل أعظم من نفع البلاد، وهو الذي أسس مدرسة الألسن وعين ناظرا لها، وقد هذب مئات من خيرة الرجال، وكانت عزيمته لا تعرف الملل، يقطع نهاره في التدريس ويحيي ليله في ترجمة الكتب النافعة، وقد ألف وترجم وحده عدة كتب، هذا بخلاف ما ترجمه قلم الترجمة بمراقبته، مثل: «كتاب لمونتسكيو» لم أتحقق من اسمه، «ووقائع تليماك»، وثلاثة أجزاء من «جغرافية مالت برون»، ونبذة من «تاريخ الإسكندر»، و«أصول المعادن»، و«تقويم سنة 1244»، و«مقدمة جغرافية طبيعية»، وثلاث مقالات في «الهندسة»، ونبذة في علم «الهيئة»، وقطعة من «علميات رؤساء ضباط العسكرية»، و«أصول الحقوق الطبيعية»، ونبذة في «الميتولوجيا»، ونبذة في «علم سياسات الصحة» (تقويم الصحة)، ومما ألفه «أنوار توفيق الجليل في تاريخ مصر وتوثيق بني إسماعيل»، و«نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز»، وكتاب «المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وكتاب «مناهج الألباب»، وكتاب «قلائد المفاخر في غريب عوائد الأوائل والأواخر»، ورحلته المسماة «تخليص الإبريز في تلخيص باريز» وغيرها، وله قصائد عديدة مدح بها سعيد باشا وإسماعيل وغيرها قالها في مناسبات مختلفة وأعظمها التي نظمها وهو في السودان، وقد عين هناك ناظرا لمدرسة الخرطوم فأرسل هذه القصيدة إلى حسن باشا كتخدا مصر متوسلا إليه أن ينتشله من السودان بعد أن مات نصف من بصحبته من الأساتذة، والقصيدة تشير إلى أحوال السودان وعوائد أهلها، ويشكو فيها ما ناله من الظلم إثر سعاية أهل الفساد، فسمحوا له بالعودة إلى مصر بعد أن مكث هناك أربع سنين، ومطلع القصيدة:
ألا فادع الذي ترجو وناد
يجبك وإن تكن في أي ناد
ومنها:
رعى الحنان عهد زمان مصر
अज्ञात पृष्ठ