ख्याल के विचार
خواطر الخيال وإملاء الوجدان
शैलियों
أتعرف ماذا أجاب كروتزر حينما أوصاه على لوسويور: «ليس عندنا وقت لفحص التلحين الجديد! وماذا يصير مآلنا إذا ساعدنا هؤلاء الشبان؟!» (ثم قام برليوز قائلا) : كم الساعة؟
دورتيج :
الساعة الثانية.
برليوز :
سأذهب إلى مسرح الأوبيرا كوميك لآمرن الموسيقيين على تحضير فاتحتي الموسيقية «فافرلي»، وستكون الحفلة في اليوم الخامس من ديسمبر لمساعدة هوييه وستشترك في هذه الحفلة هارييت سمتسون وتمثل فصلين من روميو وجولييت لآخر مرة بباريس .
دورتيج :
هلا نلت منها موعدا أو استقبلتك؟
برليوز :
كلا! إني أكتب إليها دون أن ترد علي، وقد حظرت على خادمها أن تستلم شيئا من خطاباتي، وعلى كل حال سأراها في الحفلة، ثم انصرف الجميع ووعد دورتيج أن يحضر الحفلة.
ننتقل بالقارئ إلى مسرح الأوبرا كوميك لنشاهد تحضير الحفلة التي سبق الكلام عليها فنرى الممثلين الإنكليز مع هارييت سمتسون يتمرنون على تحضير الحفلة، ونرى برليوز مع مونفور ودورتيج على مقربة منهم، وعندما تموت جولييت ويرفعها روميو بين ذراعيه يصيح برليوز: ماتت! هل هي التي ماتت! وكان يريد أن يرتمي عليها فمنعه مونفور ودورتيج، ثم حصل هرج بين الممثلين وأومأ «أبوت» الذي كان يمثل دور روميو إلى برليوز وقال: إنه مجنون ... ثم قال مونفور لبرليوز: ماذا دهاك؟ قال له دورتيج: ألم تشهد تمثيل روميو وجولييت؟ فأجابه برليوز: حينما رأيتها بثيابها العادية ظننت أنه أغمي عليها وماتت.
अज्ञात पृष्ठ