رواة قصائدي فاعجب لشعر
بكل محلة يرويه خلق
وتجد إحساسه هذا حين يقول في حفل تنصيبه أميرا للشعراء:
رب جار تلفتت مصر توليه
سؤال الكريم عن جيرانه
بعثتني معزيا بمآقي
وطني أو مهنئا بلسانه
كان شعري الغناء في فرح الشر
ق وكان العزاء في أحزانه
وهكذا لم تغب عن شوقي المكانة التي تصدرها في العالم العربي، بل هي في الواقع المكانة التي تصدرها الأدب المصري عامة في الأدب العربي، فطه حسين وهيكل والحكيم والعقاد والمازني وتيمور والزيات، وكل هذا الرعيل هو الذي أنشأ الأدب العربي، وعلى مشكاة هؤلاء وجد الأدب العربي طريقه في الحياة.
अज्ञात पृष्ठ