فإن الروح تألف كل روح ... وريحا منه عاطرة النسيم تحلي من عقائده عقودا ... منظمة بياقوت وتوم
وتدرك نفسه أسنى ضياء ... من العلم النفيس لذي العلوم
ويحيي جسمه أعلى لذاذ ... محاباة على الخير الجسيم
جزى الرحمن خيرا بعد خير ... أبا عيسى على الفعل الكريم
وألحقه بصالح من حواه ... مصنفه من الجيل العظيم
وكان سميه فيه شفيعا ... محمد المسمى بالرحيم
صلاة الله تورثه علاء ... فإن لذكره أذكى نسيم
وعن أبي علي منصور بن عبد الله الخالدي، قال: قال أبو عيسى: صنفت هذا الكتاب يعني الجامع فعرضته على علماء الحجاز والعراق وخراسان فرضوا به، ومن كان في بيته هذا الكتاب -يعني الجامع - فكأنما في بيته نبي يتكلم".
पृष्ठ 59