61

ख़ास ख़ास

خاص الخاص

अन्वेषक

حسن الأمين

प्रकाशक

دار مكتبة الحياة

संस्करण संख्या

لا يوجد

प्रकाशन वर्ष

لا يوجد

प्रकाशक स्थान

بيروت/لبنان

أدب ولد المعذل بن غيلَان فَكتب يَوْمًا إِلَى ابْن المعذل وَقد احْتَاجَ إِلَى أَن يركب دَابَّة فِي حَاجَة: أردْت الرّكُوب إِلَى حَاجَة ... فَمر لي بفاعلة من دَبِيب فَأَجَابَهُ ابْن المعذل بقوله: تُرِيدُ بِنَا يَا أَخا عَامر ... ركوبا على فَاعل من غَرِيب وَقَالَ مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد اليزيدي فِي الهجاء: يَا أَفْخَر النَّاس بآبائهم ... أَتَيْتنَا بالعجب العاجب قلت وأدغمت أَبَا خاملا ... أَنا ابْن أُخْت الْحسن الْحَاجِب وَقَالَ أَبُو الْحسن اللحام: لما صرف عَن بريد الْحَاجِب التِّرْمِذِيّ بِأبي مُحَمَّد المطران الشَّاشِي: قد صرفنَا وكل من ... قبلنَا فَهُوَ قد صرف وصرفنا بشاعر ... نَعته لَيْسَ ينْصَرف وَقَالَ أَيْضا فِي الشكوى: أَنا من وُجُوه النَّحْو فِيكُم أفعل ... وَمن اللُّغَات إِذا تعد المهمل حَال تنشفت اللَّيَالِي ماءها ... وتجمل لم يبْق فِيهِ تحمل وَقَالَ أَبُو سعيد الرستمي: يُعَاتب الصاحب: أَفِي الْحق أَن يعْطى ثَلَاثُونَ شَاعِرًا ... وَيحرم مَا دون الرِّضَا شَاعِر مثلي كَمَا ألحقت وَاو بِعَمْرو زِيَادَة ... وضويق بِسم الله فِي ألف الْوَصْل

1 / 67