90

खासाइस सैयद अल-अमान

«خصائص سيد العالمين وما له من المناقب العجائب على جميع الأنبياء عليهم السلام» (مطبوع مع: منهج الإمام جمال الدين السرمري في تقرير العقيدة)

अन्वेषक

رسالة ماجستير، قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة - كلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

प्रकाशक

(بدون)

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

शैलियों

ﷺ: «اللهم أرني اليوم آيةً لا أبالي من كذّبني بعدها من قومي [ق ١٧/و] فأُمِر أن ينادي شجرةً من عقبة المدينة فناداها فجاءت تَشُق الأرض حتى انتهت إليه فسلّمت عليه ثم أمَرها فذهبت فقال: ما أبالي من كذّبني بعدها من قومي» (١)، وأعجب من هذا أو أبلغ أنه كان حين بُعث لا يمرّ بحجر ولا شجر إلا قال: السلام عليك يارسول الله، وقال: «كان حجر بمكة يسلّم عليّ قبل أن أُبعث إني لأعرفه الآن» (٢) ونحوه تسبيح الحصى في يديه، وتسبيح الطعام وهو يؤكل عنده وسنذكر ذلك إن شاء الله تعالى وهذا بابٌ (واسع) (٣). وأما ضرب موسى ﵇ بالحجر بعصاه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا وهم في التيه فليس بأعجب من أنّ محمدًا ﷺ كان في سفر فأعوز القوم من الماء فدعا بقدح فجعل أصابعه فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه حتى روي القوم أجمعون (٤)، وخروج الماء من الأحجار أمْرٌ معتاد قال الله تعالى: ﴿وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ

(١) أخرجه أبو نعيم في الدلائل (١/ ٣٣٣) ح ٢٨٠، وأخرجه بنحوه البيهقي في الدلائل (٦/ ١٣٨)، وأخرجه بنحوه البزار (١/ ٧٦) ح ٣١٠؛ وأخرجه بنحوه أبو يعلى (١/ ١٩٠) ح ٢١٥، تحقيق: حسين سليم أسد، الطبعة الأولى ١٤٠٤، دار المأمون، دمشق؛ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٠): "رواه البزار وأبو يعلى، وإسناد أبي يعلى حسن"، (٢) أخرجه مسلم (٤/ ١٧٨٢)، كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي ﷺ وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، ح ٢٢٧٧، بلفظ: «إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم عليَّ قبل أن أُبعث إني لأعرفه الآن». (٣) "واسع" ليس في ب. (٤) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٧٦) ح ٦٤٣٥، تحقيق: حمدي السلفي، الطبعة الثانية ١٤٠٤، مكتبة العلوم والحكم، الموصل، من طريق عبدالرحمن بن أبي ليلى عن أبيه، بلفظ: "كنا مع النبي ﷺ في غزاة فأصابنا عطش شديد، فشكونا ذلك إلى النبي ﷺ، فقال: «هل فضل ماء في إداوة؟» فأتاه رجل بفضلة ماء في إداوة، فحفر النبي ﷺ في الأرض حفرة ووضع عليها نطعًا، ووضع كفه على الأرض، ثم قال لصاحب الإداوة: «صب الماء على كفي واذكر اسم الله»، ففعل، قال أبو ليلى: قد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله ﷺ حتى روي القوم وسقوا ركابهم" قال الهيثمي (٨/ ٣٠١) ح ١٤١٠٧: "وفي إسناده: خالد بن نافع الأشعري ضعفه أبو زرعة وأبو داود والنسائي وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يُكتب حديثه، وقد روى عنه أحمد بن حسر، وقد اشتهر أن شيوخه كلهم ثقات عنده"

1 / 374