154

खासाइस सैयद अल-अमान

«خصائص سيد العالمين وما له من المناقب العجائب على جميع الأنبياء عليهم السلام» (مطبوع مع: منهج الإمام جمال الدين السرمري في تقرير العقيدة)

संपादक

رسالة ماجستير، قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة - كلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

प्रकाशक

(بدون)

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

शैलियों

حديث حنظلة بن (أبي) (١) عامر الرّاهب (٢) فإنه يوم تزوج بِجَميلَة بنت عبدالله بن أبيّ ابن سلول دخل بها بعد أن صلى الصبح وذلك يوم أُحُد، ثم خرج يريد النبي ﷺ بأُحُد، فأرسلت إلى أربعة من قومها فأشهدتهم أنه قد دخل بها، فقيل لها في ذلك، فقالت: رأيت كأنّ السماء فُرجت له فدخل فيها ثم أطبقت فقلت: هذه [ق ٣٦/و] الشهادة وعلقت بعبدالله بن حنظلة، فلمّا قتل حنظلة قال رسول الله ﷺ: «إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض (بماء) (٣) المزن في صحاف الفضّة»، قال أبو أسيد الساعديّ (٤): فذهبنا فنظرنا فإذا رأسه يقطر ماء (٥)
فرجعت إلى رسول الله ﷺ فأخبرته فأرسل إلى امرأته يسألها فأخبرته (٦) أنه خرج وهو جنب (٧) فولده يقال لهم بنو غسيل الملائكة (٨)؛ وقد طهّر الله تعالى محمّدًا ﷺ من كل

(١) "أبي" ليس في ب.
(٢) هو حنظلة الغسيل وهو حنظلة بن أبي عامر الراهب والأنصاري الأوسي من بن عمرو بن عوف، وأبوه أبو عامر كان يعرف بالراهب في الجاهلية، وكانت وفاة أبي عامر الراهب عند هرقل في سنة تسع وقيل في سنة عشرة من الهجرة، وأما حنظلة ابنة فهو المعروف بغسيل الملائكة قتل يوم أحد شهيدًا قتله أبو سفيان بن حرب. الاستيعاب (١/ ١١٢).
(٣) "بماء" ليس في ب.
(٤) هو مالك بن ربيعة، وقيل: هلال بن ربيعة، والأكثر يقولون: مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج، أبو أسيد الأنصاري الساعدي الخزرجي، وهو مشهور بكنيته، شهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، اختلف في وفاته اختلافًا متباينًا فقيل: توفي سنة ثلاثين وهذا وهم، وقيل: بل توفي سنة ستين قاله المدايني، وقيل توفي سنة خمس وستين، ومات بالمدينة وهو آخر من مات من البدريين. انظر: الاستيعاب (١/ ٤٢٠)، (٢/ ٧).
(٥) في ب "الماء".
(٦) في ب "فأخبرت" بدون الضمير.
(٧) ذكره الواقدي في المغازي (١/ ٢٧٣)، تحقيق: مارسدن جونس، الطبعة الثالثة ١٤٠٩، دار الأعلمي، بيروت، ونقله عنه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٤٨٥ - ٤٨٦) ح ٤١٩، وذكره ابن سعد في الطبقات الكبير (٤/ ٢٩١)، تحقيق: علي محمد عمر، الطبعة الأولى ٢٠٠١، مكتبة الخانجي، القاهرة، ونقله عنه السيوطي في الخصائص الكبرى ص ٣٦٥، وفي الجامع الصغير مختصرًا (١/ ٢٢٦)، قال الألباني: "ضعيف". الجامع الصغير وزايادته ص ٤٩٠ ح ٤٨٩٧.
(٨) أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق (٧/ ٣٢٤)، من طريق أنس بن مالك ﵁، قال: "" افتخر الحيان من الأوس والخزرج، فقال الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة ابن الراهب ... "، وقال: " هذا حديث حسن صحيح".

1 / 438