٢٠٠ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: يُرْسَلُ إِلَى نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ فِي دَارِهِمْ، قَالَ حَسَنٌ: " وَلَا يُرْسَلُ إِلَى غَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فِي شَيْءٍ مِنْ مَوَاشِيهِمْ، وَلَا فِي ثِمَارِهِمْ وَزُرُوعِهِمْ فِي أَرْضِهِمْ، وَيُؤْخَذُ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الذِّمَّةِ بَنِي تَغْلِبَ وَغَيْرِهِمْ، فِيمَا تَجِرُوا فِيهِ إِذَا مَرُّوا بِهِ عَلَى الْعَاشِرِ "
٢٠١ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " لَيْسَ فِي مَوَاشِي أَهْلِ الْكِتَابِ صَدَقَةٌ، إِلَّا نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ - أَوْ قَالَ: - نَصَارَى الْعَرَبِ، الَّذِينَ عَامَّةُ أَمْوَالِهِمُ الْمَوَاشِي "
٢٠٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، قَالَ: " بَعَثَنِي عُمَرُ ﵁ إِلَى نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ، وَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِنْهُمْ نِصْفَ عُشْرِ أَمْوَالِهِمْ، وَنَهَانِي أَنْ أَعْشُرَ مُسْلِمًا، أَوْ ذَا ذِمَّةٍ يُؤَدِّي الْخَرَاجَ ". قَالَ يَحْيَى: يَعْنِي فِيمَا أَظُنُّ بِقَوْلِهِ: مُسْلِمًا، يَقُولُ: ⦗٦٢⦘ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أَرْسَلَ إِلَى نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ، وَقَوْلُهُ: أَوْ ذَا ذِمَّةٍ يُؤَدِّي الْخَرَاجَ، يَقُولُ: إِنَّ أَهْلَ الذِّمَّةِ لَا يُعْرَضُ لَهُمْ فِي مَوَاشِيهِمْ، وَلَا فِي عُشُورِ زُرُوعِهِمْ وَثِمَارِهِمْ، إِلَّا بَنِي تَغْلِبَ؛ لِأَنَّهُمْ صُولِحُوا عَلَى ذَلِكَ
٢٠١ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " لَيْسَ فِي مَوَاشِي أَهْلِ الْكِتَابِ صَدَقَةٌ، إِلَّا نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ - أَوْ قَالَ: - نَصَارَى الْعَرَبِ، الَّذِينَ عَامَّةُ أَمْوَالِهِمُ الْمَوَاشِي "
٢٠٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، قَالَ: " بَعَثَنِي عُمَرُ ﵁ إِلَى نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ، وَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِنْهُمْ نِصْفَ عُشْرِ أَمْوَالِهِمْ، وَنَهَانِي أَنْ أَعْشُرَ مُسْلِمًا، أَوْ ذَا ذِمَّةٍ يُؤَدِّي الْخَرَاجَ ". قَالَ يَحْيَى: يَعْنِي فِيمَا أَظُنُّ بِقَوْلِهِ: مُسْلِمًا، يَقُولُ: ⦗٦٢⦘ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أَرْسَلَ إِلَى نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ، وَقَوْلُهُ: أَوْ ذَا ذِمَّةٍ يُؤَدِّي الْخَرَاجَ، يَقُولُ: إِنَّ أَهْلَ الذِّمَّةِ لَا يُعْرَضُ لَهُمْ فِي مَوَاشِيهِمْ، وَلَا فِي عُشُورِ زُرُوعِهِمْ وَثِمَارِهِمْ، إِلَّا بَنِي تَغْلِبَ؛ لِأَنَّهُمْ صُولِحُوا عَلَى ذَلِكَ
1 / 61