खरैज
الخرائج و الجرائح - الجزء1
शैलियों
خير بقاع الأرض وعن شرها فقال يا أعرابي هذا ما سمعت به ولكنني يأتيني جبرئيل فأسأل منه فهبط فسأله فقال هذه أسماء ما سمعت بها قط فعرج إلى السماء ثم هبط فقال أخبر الأعرابي أن الصليعاء هي السباخ التي يزرعها أهلها فلا تنبت شيئا وأما القريعاء فالأرض التي يزرعها أهلها فتنبت هاهنا طاقة وهاهنا طاقة فلا ترجع إلى أهلها نفقاتهم وخير بقاع الأرض المساجد وشرها الأسواق وهي ميادين إبليس إليها يغدو وإن أول دم وقع على الأرض مشيمة حواء حين ولدت قابيل بن آدم
ومنها: أن قوما من اليهود قالوا للصادق(ع)أي معجز يدل على نبوة محمد قال كتابه المهيمن الباهر لعقول الناظرين مع ما أعطي من الحلال والحرام وغيرهما مما لو ذكرناه لطالت فقال اليهود وكيف لنا بأن نعلم أن هذا كما وصفت فقال لهم موسى بن جعفر(ع)وهو صبي وكان حاضرا وكيف لنا بأن نعلم ما تذكرون من آيات موسى أنها على ما تصفون قالوا علمنا ذلك بنقل الصادقين قال لهم موسى بن جعفر(ع)فاعلموا صدق ما أنبأكم به بخبر طفل لقنه الله من غير تعليم ولا معرفة عن الناقلين فقالوا نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأنكم الأئمة الهادية والحجج من عند الله على خلقه فوثب أبو عبد الله(ع)فقبل بين عيني موسى بن جعفر(ع)ثم قال أنت القائم من بعدي فلهذا قالت الواقفية إن موسى بن جعفر(ع)حي وإنه القائم
पृष्ठ 111