يعرف لأنه سمعهم يحلفون بهما فذكروا أن النبي(ص)قال له لا تسألني باللات والعزى فإني والله لم أبغض بغضهما شيئا قط قال فبالله إلا أخبرتني عما أسألك عنه قال فجعل يسأله عن حاله في نومه وهيئته وأموره فجعل رسول الله(ص)يخبره فكان يجدها موافقة لما عنده فقال له اكشف عن ظهرك فكشف عن ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على الموضع الذي يجده عنده فأخذه الأفكل وهو الرعدة واهتز الديراني فقال من أبو هذا الغلام قال أبو طالب هو ابني قال لا والله لا يكون أبوه حيا قال أبو طالب إنه ابن أخي قال فما فعل أبوه قال مات وهو ابن شهرين قال صدقت قال فارجع بابن أخيك إلى بلادك واحذر عليه اليهود فو الله لئن رأته وعرفوا منه الذي عرفت ليبغينه شرا فخرج أبو طالب فرده إلى مكة
ومنها: أن زبيرا وتماما وإدريسا [إدريس كانوا نفرا من أهل الكتاب قد كانوا رأوا من علامة رسول الله(ص)مثل ما رأى بحيرا فذكرهم بالله ما يجدون من ذكره وصفته وأنهم اجتمعوا على ما أرادوا فعرفوا ما قال وصدقوه وانصرفوا فذكرهم أبو طالب في قصيدة
पृष्ठ 72